تخيلت مثل الكثير من زملائى فى رابطة النقاد الرياضيين أن الخلاف الذى جرى خلال فترة من الفترات بين الرابطة ورئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور كان من اجل المبادئ والدفاع عن حقوق الصحفيين , وان الامر تصاعد لدرجة عدم ادراج اسمه فى الصحف بل وتنظيم وقفة احتجاجية ضده والأدهى من ذلك اعتبار هذا اليوم «عيدا للرياضة», ولكن مع سقوط الاقنعة وتعالى صوت المصالح الشخصية ظهرت الحقائق وتعرت الوجوه, لان الموقف برمته كان له ابعاد اخرى لا يعلمها سوى القائمين عن هذه المنظومة , بدليل انه بمجرد ان عادت المياه الى مجاريها بطريقة او اخرى لم نسمع عن كل هذه الضجة السابقة, وتوارت الحقائق تباعا, وبات بالفعل انه لم يكن من المنطقى اتخاذ موقف غير محايد ضد رئيس أحد اكبر الاندية فى مصر, لاسيما ان الامور لا تتسم بالشفافية المطلوبة فى المعالجة وأدخلها فى اتون من المشاكل التى لا داعى لها بحجة الدفاع عن اشياء وهمية , لم يدفع ثمنها سوى ابنائها , فى بلاط صاحبة الجلالة بعد منعهم من دخول النادى وهو ما تشهده الساحة الرياضية حاليا لاسيما ان القائمين عليها لم يخجلوا على الاطلاق من الدفاع عن شركة راعية ضد زملائهم ونصبوا انفسهم محامين لها وتناسوا دورهم تماما فى ان العكس هو الذى يحدث طالما ان الامر كان فى مخيلة البعض كذلك مع مرتضى منصور , ولكن سياسة الكيل بمكيالين شعار المرحلة.