أزمات عديدة ومتلاحقة ومدبرة وللأسف ابطالها من داخل الساحة الرياضية المصرية لزعزعة الاستقرار الرياضي داخل مصر الشامخة وكانت البداية من قبل الاتحاد الافريقي للسلة بنقل مقر الاتحاد من القاهرة الي كوت ديفوار وبدون اسباب ولا مبررات اللهم تربيطة ذكية من قبل الدول الأعضاء ثم القرار المنتظر الآخر بنقل مقر الكاف من القاهرة ايضا الي جنوب افريقيا وتليها مباشرة قرارات مماثلة للعبات أخري شهيرة.. وللأسف الشديد يشارك المصريون من اصحاب القلوب المريضة في هذا الأمر لتصفية حسابات مع اللجنة الأوليمبية المصرية ورؤساء الاتحادات الذين اساءوا التصرف مع البعض دون حصولهم علي قيمة الفواتير المقررة من ضم الرياضيين.
كل هذه الأمور لا تهمنا كمصريين رغم فداحة الخسائر لاننا نسير في طريق غاية الصعوبة والرياضة تتحول من السييء إلي الأسوأ خاصة وأن رموز الرياضة في مصر "هم كما هم" لا جديد ولا حديث ولا تغيير اللهم مناصب فقط للشهرة والشو الاعلامي الخادع والكاذب.
ولذلك اقولها "طز" ومليون في مثل هذه الأمور الغريبة والعجيبة ولان طريقة "فيها لاخفيها" اصبحت مفروضة علي الواقع المصري ونحن في مرحلة بناء جديدة ولا يهم وجود مقر من عدمه لاننا ندفع وتستفيد افريقيا ويعيشون هنا كملوك متوجة بنياشين الدعم والاقامة الفاخرة وكل من يريد مقر فعليه استلامه وتري افريقيا الفارق بين التعامل هنا والتعامل هناك.. اقسم بالله كان حياتو رئيس الكاف يتعاملون معه هنا كرئيس دولة ويتم تكريمه كرئيس لدولة أو ملك وكل الأمور متاحة له حتي من الحفلات الخاصة مرورا بمأكله وملبسه وحتي الراقصات التي تلهي ليله حتي صباح اليوم التالي ولان مصر محتاجة بالفعل للعمل الذي يرفعها فلا داعي لان نشغل انفسنا بمثل هذه الأمور وتنقلب الدنيا رأسا علي عقب من أجل الابقاء علي مقرات يمكن الاستفادة منها للصالح العام وترشيد الانفاق عليها ولان فواتيرها في النهاية تتحملها مصر وبارقام مخيفة ومرعبة وأماكن في افضل مناطق القاهرة.
بالتأكيد السهام لن تتوقف عند هذا الحد بل ستنطلق لاتهام المسئولين بمصر بالتقصير وعدم القتال من أجل الابقاء علي هذه المقرات رغم أنها نفس السهام التي لخصت الأزمة لتوحيد الصفوف الافريقية تجاه هذا العمل.. لعبة رياضية سياسية لا تقل أهمية عمن أثاروا الأزمات والمشاكل لمصر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية لتكون الرياضة سلما جديدا من سلالم الأزمات والمشاكل المنظمة لضرب الشامخة مصر.