الجمهورية
حسين محمود
مونديال روسيا أهم من الدوري!!
إذا كنا نريد الوصول إلي مونديال روسيا 2018 وتحقيق آمال وطموحات 90 مليون مصري فعلي الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة أن يخطو الخطوة التي كانت سبباً رئيسياً في وصول مصر إلي مونديال إيطاليا في تسعينيات القرن الماضي والتي قام بها الدكتور حسن عبدون.
تلك الخطوة الفريدة لعبدون بإقامة الدوري بدون اللاعبين الدوليين بهدف منح الفرصة كاملة للعملاق الراحل محمود الجوهري والذي عبر بالمصريين إلي كأس العالم الثانية في تاريخ مصر منذ مشاركتنا الأولي عام 34 بإيطاليا.
ومنذ المشاركة في كأس العالم بعد ذلك لذا أطالب الجبلاية بتوفير المناخ المناسب للجهاز الفني بقيادة كوبر ورفع الحرج عنه وعن الجميع بلا استثناء.
لذا أطالب بإقامة الدوري العام وكأس مصر ومن الآن بدون اللاعبين الدوليين وإذا تطلبت الضرورة إلغاء الدوري في تلك الفترة العصيبة والتي يتم إعلان أسماء المنتخبات الخمسة المتأهلة لروسيا أوائل نوفمبر القادم.
تلك الحلول باعتبار أنه لا صوت يعلو فوق صوت الأمن القومي للرياضة المصرية عملاً بمقولة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتنفيذ هذا القرار هو أفضل الحلول إذا كنا جادين في التأهل لمونديال روسيا خاصة بعد أن قطعنا مسافات في غاية الأهمية واقتربنا من التأهل لهذا الحلم بشرط تحقيق ما أكتبه اليوم.
يجب أن تلتزم جميع الأندية بمصالح مصر القومية واحترام تلك التعليمات ومن يخالف تلك التعليمات ينبغي أن يقدم للمحاكمة بتهمة الإضرار العمد بمصالح الوطن وألا يعلو صوت علي مصلحة البلاد واعتلاء شأن العباد وتحقيق آمال وطموحات الشعب المشروعة.
يجب أن تصل تلك الرسالة إلي الجميع بداية من نواب الشعب وحكومة شريف إسماعيل ونهاية بخالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة.
ونصيحتي خالصة لوجه الله بأن يتقوا الله في الرياضة وطموحات الشعب المصري بالوصول لكأس العالم بعد الخسارة المحزنة لكأس الأمم الأفريقية بالجابون وأن نضع خطة إعداد للمنتخب لتحقيق حلم الوصول للمونديال وأن تكون تلك الخطة علي مائدة اجتماعات مجلس الوزراء باعتباره الجهة التنفيذية الأولي لتلك التعليمات والقرارات.
يجب ألا تترك تلك الأمور وحدها لأبوريدة ومجلسه لأن هذا الحلم مسئولية جميع أجهزة الدولة المنوطة بتحقيق آمال وطموحات الشعب.
أما ما يشاع الآن هنا وهناك عن التلويح والتهديد من عيسي حياتو بنقل مقر الاتحاد الأفريقي من المقر الحالي بمصر إلي إحدي الدول الأفريقية.. هذا التلويح يحتاج منا إلي تدخل فوري علي مستوي الدولة والمتمثلة في وزارة الخارجية لمنع تنفيذ هذا الإجراء والذي يتبناه حياتو العنصري والذي لم يتخل عن عنصريته وانحيازه لأصحاب البشرة السمراء.
المؤسف أن حياتو لم يع الدرس والدور البطولي الذي قام به نيلسون مانديلا لمحاربة العنصرية والمتمثلة في الجنس واللون.
من هنا علي الدولة أن تقوم بدورها فيما تسعي له بعض الاتحادات القارية بداية من كرة السلة مروراً بكرة القدم.
وأنا علي ثقة كاملة بأن مصر قادرة علي القيام بدورها في هذا الإطار بعد الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس السيسي بتصحيح مسار العلاقات المصرية الأفريقية والتي كانت آخرها حضوره مؤتمر القمة الأفريقية بأثيوبيا وأخيراً قيام الرئيس بزيارة كينيا أمس.
وللحديث بقية
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف