تعرض الحكم الدولي محمود بسيوني لهجمة شرسة منذ أيام بعد احتسابه لضربة جزاء لفريق الداخلية ثم قام بالغائها في مباراته أمام بتروجت في بطولة الدوري الممتاز.. مما أثار غضب الجهاز الفني للداخلية بقيادة أشرف قاسم ودفعه إلي تقديم شكوي ضد الحكم وهذا حقه.. وقامت اللجنة كما نشر في وسائل الإعلام بايقاف الحكم واستبعاده من مباريات الدوري الممتاز والاكتفاء بمشاركته في مباريات القسم الثاني لفترة من الوقت.. وهذا حقها في المحاسبة والعقاب.
ولكن من حق الحكم الدفاع عن نفسه وتوضيح وجهة نظره في قرار احتساب ضربة الجزاء ثم إلغائها ولماذا تم اتخاذ قرارات أراها من وجهة نظري متسرعة لعدة أسباب أولها أن الحكم من الحكام المتميزين وتاريخه معروف ثانيا أنه لا يمكن أن يكون الحكم قد تعمد الاضرار بفريق الداخلية ولاسيما وأن كل شئ مسجل صوت وصورة ثالثا من حكام الدنيا مهما كان تاريخه أو اسمه لم يخطئ.
فالحكم طبق القانون فعندما رأي خشونة لاعب بتروجت أبرز له الكارت واحتسب ضربة الجزاء وعندما شك في قراره استعان بمساعده الذي أكد له أنها ليست ضربة جزاء لاسيما وانه في زاوية رؤية أفضل منه فقام بالغائها مما أشعل أجواء المباراة.. وهذا الاجراء يؤكد حرص الحكم التام علي اعطاء كل فريق حقه من خلال تطبيق القانون فهل يكون جزاؤه العقاب؟!.. لارضاء الأجهزة الفنية أو الجماهير.
لذلك أطالب اللجنة الرئيسية برئاسة عصام عبدالفتاح أن تعيد الأمور إلي نصابها حفاظا علي مستقبل التحكيم والحكام في مصر.. لأن الاجراءات العنيفة ضد الحكام سيعيدنا إلي نقطة الصفر وعودة الشعور بعدم الثقة لدي الحكام.
* يستحق نجم الشباب عماد متعب كل التحية والتقدير بعد الهدف الرائع الذي أحرزه في مباراة المقاولون أمس الأول لاسيما وأنه شارك في صنع الهدف ويؤكد أن النجم نجم.
مبروك للمصري البورسعيدي بعد تأهله للدور الـ 32 لمنافسات كأس الكونفدرالية بعد تغلبه علي إيفاني النيجيري بركلات الترجيح.. وأتمني له الوصول للنهائي وتحقيق اللقب.