المساء
اسكندر احمد
إصلاحات فايد وطموحات البنا
خرج د. عصام فايد من وزارة الزراعة في التعديل الوزاري الذي أجري منذ عدة أيام.. خرج مرفوع الرأس ترك وراءه انجازات وأدي ما عليه خلال الفترة التي قضاها وزيراً.. كان مناضلا في سبيل الحق والعدالة لم يظلم أحدا ولم يكتسب عداءات. قراراته لصالح العمل لم يكن يوما "متربصا" بأحد. اختار الاصلاح. أجري تعديلات واتي بكوادر جديدة فكانت اختياراته صائبة.. عين الدكتور خالد الحسني رئيس لقطاع مكتبه فتحمل المسئولية بشرف رأي أن هناك خللا في الثروة السمكية فقبل أن يترك الوزارة قرر اسناد الثروة السمكية لحسني فدبت الروح مرة أخري فلم ينس د. فايد ان يقدم هدية للوزير عبدالمنعم البنا فدفع اليه بالدكتور احمد أبو زيد الرجل الكفء المتعلم المنظم المؤدب الفاهم لمقتضيات المرحلة وهو لا يقل كفاءة عن د. خالد الحسني سلفه السابق رجع د. فايد إلي قاعة الدرس مرة أخري استاذا في جامعة عين شمس لينقل خبرته الإدارية لجيل صاعد هو الذي يقود في المرحلة القادمة.. أما وزيرنا وعالمنا الكبير د. عبدالمنعم البنا الوزير الحالي فهو باحث وعالم في الطراز الأول أكثر من ثلاثين عاما في المعامل والحقول ونقل الخبرات العالمية والتوءمة مع الاتحاد الأوروبي.. تشهد علي الرجل جولاته الميدانية وقت أن كان في شبابه حتي تدرج في المناصب ووصل إلي وكيل لمركز البحوث ثم رئيسا له.. شهدت نخيل وأشجار سيناء والشيخ زويد ورفح والحدود الشرقية انه زرع بيده فسيلات النخيل وكروم العنب فهي خير شاهد علي انجازات.. د. البنا قابلته حملة ظالمة لا أدري من وراءها رجل طوال عمره يعمل من أجل وطنه والبحث العلمي لم تسجل ضده مخالفة واحدة بل كلها افتراءات سجله نظيف ليس عليه غبار إنما الذين زجوا باسمه علي رأسهم كثير من الغبار.. حاقدون متربصون لا يريدون الخير لأنفسهم ولا للبحث العلمي.. واثق أن تلك الحملة لن تزيد الرجل إلا صلابة في الحق وسوف يكافح الفساد في دولة النظام والحرية والنظافة.. لديه طموحات عديدة وتحديات في الحاصلات الاستراتيجية والمليون ونصف المليون فدان ومائة ألف صوبة زراعية التي من بنات افكار الزعيم والقائد عبدالفتاح السيسي رئيس الدولة.. من حسن الطالع وبرؤية القائد الكبير رئيس الدولة تم اختيار ثلاثة نواب من أكفأ العلماء الذين عرفتهم الزراعة في مجال عملهم علي مدار سنوات أولهم د. محمد عبدالتواب نائب الوزير لاستصلاح الأراضي عالم كفء شارك فأفكاره في المليون ونصف المليون فدان ووضع التركيب المحصولي.. د. صفوت الحداد نائب الوزير لقطاع الخدمات فهو ليس بعيدا عنه فكان قبل سفره مستشارا زراعيا في أمريكا رئيسا لهذا القطاع كان وقتها من انجح قطاع في الوزارة د. مني محرز تشهد علي أعمالها مكافحة مرض انفلونزا الطيور 2005 والمؤتمر العام الذي اقيم في شرم الشيخ.. الدولة ليست غافلة عن العاملين في مجالاتهم وتختارهم وفق معايير جيدة بعيدا عن الوسطات وانما اختيارهم لعلمهم واخلاصهم للوطن الثلاثة نواب اضافة مع الدكتور عبدالمنعم البنا وباقي رؤساء القطاعات والمهندسين والعاملين بالوزارة أقولها باخلاص انتظروا انجازات جديدة وبحوثا غير منقطعة النظير.. ادعو لمصر وقائدها بسداد في الخطي لصالح هذا الشعب وادعوكم ألا يتربص احدنا بأحد فلنترك بعضنا البعض ونعمل لصالح الوطن.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف