نأمل أن يكون تولي العالم الكبير الدكتور طارق شوقي حقيبة وزارة التربية والتعليم بمثابة طوق نجاة لحال التعليم المتردية .. الملفات المهمة بالوزارة كثيرة ، و من أهمها النظر في التصحيح العادل للدرجات ، فما أعرفه عن لوائح الوزارة أن أحقية الحصول علي الدرجات لمن احتسبت له الدرجات بطريق الخطأ ، فيما لا تلتفت الوزارة لحق الطالب إذا كانت إجابته صحيحة واحتسبت علي أنها خطأ ! . كتبنا من قبل عن المدارس التجريبية المتميزة التي صارت ــــ بفعل فاعل ـــــ مجرد التهام لجيوب المواطنين دونما أية ميزة ، ولا أعرف أين الإبداع في أن تكون الحقيبة المدرسية مجرد أحمال تثقل أظهر الأطفال؟ ولماذا تعود معظم ميزانيات تلك المدارس إلي وزارة المالية ؟.
تحدث إليَّ عدد كبير من أولياء الأمور بإحدي مدارس الجيزة بأن المسئولين يطلبون منهم نقل أبنائهم إلي مدرسة حكومية بحجة أنهم لم يستوفوا مرحلة »كي جي 2» فهل يعقل أن نقتل الطموح لدي أبنائنا بعدما استقروا في المدرسة رغم أن المدرسة هي نفسها التي حصلت علي أوراقهم ووقعتها؟!.. وأخيراً ونحن في عام المرأة لماذا لا تعلن الوزارة صراحة أنه من حق المرأة الترشح لعضوية مجالس الأمناء بالمدارس بعد موافقة الزوج ؟ .. التعليم شعلة الأمل وهو السبيل إلي التقدم.