الأخبار
محمد الحداد
مولانا الشيخ أسامة قابيل
تهادت الي سمعي شذرات من حروفه الهادئة فلملمت شتات روحي منصتا الي تلك النورانيات المرسلة الي قلبي وكأنها رسائل من السماء أطلقتها أجنحة ملائكية لتثبيت القلب وهدهدة الروح وتنشيط الفكر وإعمال العقل.. حين يتحدث الابن الغالي فضيلة الشيخ الجليل والعالم القدير اسامة قابيل من شباب علماء الازهر يخطف القلب بأسلوبه الرائع ونورانية أحرفه السهلة الممتعة التي تفتح مغاليق العقول وتفك سدود القلوب فتجري بخيرات مرسلة من نهر الدعوة والموعظة الحسنة السائغ شرابها فتروي عطش القلوب المتطلعة للارتواء بنور الحقيقة.
كرامات حضوره النبيل تسبقه الي حيث يضع خطاه .. تسبقها فتوحات ربانية تهدي الاماكن هيبة ووقارا .. ترتاح النفس الي هدي كلماته وعظاته ودعواته وابتهالاته. توهج استغفاره وتشبثه بالحمد وهو يلهج بالدعاء تجعل أشد القلوب قساوة تتصدع وتنهار من خشية الله. تسمع لدعائه هديلا ناعما كالحمائم البيضاء لترخي علي القلوب ستائر السكينة وتقذف بالقلوب في مهب رحمات الله القدير.
يهديك مفاتيح خزائن أسرار المنح الربانية في ظل محنة معاصيك مهما كانت كبيرة .. ويرخي بأستاره علي أبواب ذنوبك ويعلمك ويؤدبك بالادب النبوي الذي تشعر من خلاله بأنك تنهل من نور سماوي ونبع فياض من سنة الحبيب محمد »صلي الله عليه وسلم»‬
مولانا الشيخ الجليل اسامة قابيل عنوان صريح لمنهج الوعظ والدعوة الي نور الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. مولانا .. الشاب الحافظ لكتاب الله والعديد من احاديث نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم .. حاضر الذهن ..الاديب .. الاريب .. الفطن .. اليقظ .. يعرف جيدا مفاتيح القلوب وأسرار سبر أغوارها في يسر وسهولة..فهو الباسم الطلق وهو البليغ في بيان بسيط وهو القوي في تواضع محبب وهو صاحب الحضور الجميل الذي تفر منه الشياطين وتتصدع من لهج دعائه القلوب المؤمنة وتنساب امامه الادمع التائبة علي يديه والتي أهداها الله نور الهداية علي يديه .. تحية لولدي العالم الشاب الجليل والشيخ القدير أسامة قابيل.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف