التعصب يعمي العيون ويغلق القلوب والعقول ويضيع الأوطان، فتجد من يهاجم الدولة لأنها لا تحمي المسيحيين في العريش ويتجاوزون في حق قداسة البابا لحكمته وبصيرته، ويتجاهل »المتعصب» الحرب ضد الإرهابيين الذين يستهدفون الجميع، كما يتحدث عن »تهجير» المسيحيين، رغم أن الأسر هربت مثل مئات الأسر وخاصة في الشيخ زويد ورفح، ثم صبرت وعاشت في العشش حتي عادت مرة أخري إلي بيوتها.. المتعصب يعمل لصالح »الدواعش» ويشق وحدة المصريين، والحكومة »عاملة نفسها من بنها»!