*سيد الدويك..النصاب الفاجر الذي حضر جنازة الدكتور عمر عبد الرحمن، باعتباره مبعوث رئاسة الجمهورية لتقديم واجب العزاء، لم أر أغبى منه في حياتي.. ليس حمارا فقط بل موقَف حمير.. لا داعي للدخول في تفاصيل غباءه.. اكتفي بالملصقات التي وضعها باسم رئاسة الجمهورية وجعلت السيارة تبدو وكأنها توكتوك.. لم ينقصه إلا أن يكتب تحت بادج الرئاسة يا ناس يا شر كفاية قَر!. * بعد صدمة جنازة د.عمر عبد الرحمن.. قال أحدهم محدثا نفسه: امال عملنا 30 يونيه ليه؟!!!..واستطرد قائلا: أنا كده صدقت إن اللي عمل 30 يونيه الواد خالد يوسف. * الوحيد الذي كنت انتظر الإعلان عن انطباعه عن جنازة د.عمر عبد الرحمن، هو حلمي النمنم وزير الثقافة صاحب مقولة إن مصر ليست إسلامية وإنما علمانية بالفطرة.. فيما يبدو أن جهوده هو الآخر سوف تذهب هباءا، لذلك أتوقع أن تقوم فرنسا راعية التوجيه الثقافي بالمنطقة العربية بمنح النمنم بعد شلحه من الوزارة وسام le quazouk .. ويُنطَق بالفرنسية (لو كازووك).. وبالعربية (الخاذوق) !.