المهندس إبراهيم محلب كان ومازال »دينامو» وهو يزاول مهامه، يعشق العمل الميداني، وكنا نتفاجأ وهو رئيس للوزراء بأنه قد زار ذلك الموقع أو ذاك، وتختلف الصورة حاليا مع المهندس شريف إسماعيل، فلا نذكر له علي مدار 17 شهرا، سوي جولاته إلي مجلس النواب وجولتين بمناسبة كارثة السيول، الأولي في الأسكندرية وركب فيها المترو ثم نزل من باب الصعود، والثانية للبحر الأحمر، وستكون مفاجأة حقيقية لو زار أهلنا في الإسماعيلية الذين فروا من كارثة العريش!