لا أدرى حقيقة الأسباب الجوهرية المعطلة لإخراج قانون الرياضة الحبيس بالأدراج إلى النور مثله مثل قانون الإعلام والاستثمار وغيرهما من القوانين المهمة التى تحتاجها البلاد والعباد لتنظيم شئونهم، ولا اعرف إلى متى سنستمع لآراء المتفلسفين من الذين يدعون أنهم أهل الخبرة والعلم وآخرين من المسئولين الذين يتعاملون مع الشعب بمسكنات التهدئة تاركين المرض ينهش فى جسد الرياضة والرياضيين! أيها المسئولون قولوا للناس الحقائق، اعلنوا صراحة أن قانون الرياضة أو قانون الإعلام أو الاستثمار لن يخرج الآن أو سيخرج بعد سنة واثنتين بدلا من خداع الناس كل يوم بتصريح سلبى يحبطهم، إن الحقيقة مهما كانت صعبة سيتحملها الشعب لكن كثرة الكلام والوعود تجعل الناس تفقد الثقة فيكم وهذا هو واقع الأمر الآن وأن كنتم لا تعلمون انزلوا بأنفسكم للشارع وأسألوا الناس بالأندية والمؤسسات لتتأكدوا أن المصداقية ضائعة!
>> ولأننا نتكلم عن الحقائق اذكر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بما كتبته الأسبوع الماضى عن إهدار 172 ألف جنيه على خزينة الدولة بسبب تقاعس اتحاد الغوص والإنقاذ المعين عن تحصيل المبلغ من نادى أبوقير الذى نقل لصفوفه لاعبى نادى الصيد دون سداد المبلغ المستحق الأمر الذى جعل النادى يشكو دون مجيب!
وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل تجاوز اتحاد الغوص والإنقاذ الأمر، وقرر إلغاء مركز الغوص بمنطقة الإسكندرية ليفتح بدلا منه مركزا بأحد الأندية الخاصة وافتعل الاتحاد أزمة جديدة مع الصيادين الذين قرروا تصعيد الأمر، فهل يرضى الوزير بهذه المخالفات؟.. لا أعتقد!
>> ولأننا نتحدث عن الحقائق نريد معرفة الاستفادة الحقيقية من زيارة ميسى للأهرامات، ولماذا لم يذهب لزيارة المستشفيات التى تحتاج إلى الدعاية والرعاية وجمع التبرعات! لقد أحزننى التنظيم واحزنتنى المجاملات الكثيرة فى الدعوات والتغطية الإعلامية وكيفية الاستفادة من وجود نجم عالمى فى بلدنا! حتى الفرقة الموسيقية استوردوها مع أن الحدث كان مصريا! كم تمنيت أن تكون الاستفادة مؤثرة لجذب السياحة!
>> سؤال للذين ينفخون فى بالونة عصام الحضرى مع ناديه.. لماذا لا تنفخون البالونات فى وجه صاحب النادى؟!