كان تصور البعض أن الذين وضعوا الدستور أعطوا للبرلمان سلطة أكبر من تعيين الوزراء الجدد على طريقة الكونجرس الأمريكى الذى يستدعى المرشح لمنصب مهم ويناقشونه فى خطة عمله ومعلوماته التى سيدير على أساسها منصبه،إلا أن تعيين أول وزير فى ظل الدستور الجديد بعد خلو منصب وزير التموين كشف أن رئيس الجمهورية طبقا للدستور(المادة147) يتشاور مع رئيس مجلس الوزراء حول الوزير المرشح ويتم إبلاغ مجلس النواب لإقرار الترشيح بأغلبية الحاضرين المطلقة على ألا يقلوا عن ثلث أعضاء المجلس هكذا دون مناقشة وفى الوقت نفسه،فإن الدستور لم يقر نفس المبدأ بالنسبة للمحافظين الذين لايعرضون على مجلس النواب حتى ولو من الناحية الشكلية للموافقة عليهم رغم أن المحافظين لايقلون أهمية عن الوزراء ومسئوليتهم متعددة وتتناول اختصاصات المحافظ اختصاصات كل الوزراء فى محافظته.
■ أرجو أن نفعل فى مصر كما فعل المغرب وهو أن يصدر قرار أن من يتكلم فى الدين لايتكلم فى السياسة فأنا لا أنادى بفصل الدين عن الدنيا ولافصل الدين عن المجتمع،وإنما أن يتكلم رجل الدين فى الدين وليس فى السياسة أو الطب،فرجال الدين لدينا يتحدثون فى كل المجالات!
■ استمرار خانة الديانة فى أى أوراق رسمية خيانة للمواطنة ولمبدأ الدين لله والوطن للجميع،ونحن نريد مصر وفية لكل ماتؤمن به.
■ التعليم وتجديد الخطاب الدينى لايقلان أهمية عن الخبز والبنزين،ووزارة الثقافة من أهم الوزارات ولابد أن تنزل إلى الأرض وتعمل على تفعيل المواطنة،والإيجابية،وحقوق المرأة، والسلام الاجتماعى بين المسلمين والمسيحيين.
■ رجال الأعمال من حقهم على النظام السياسى أن يوفر لهم بيئة الاستثمار حتى يتوسعوا ويتربحوا،ولكن ليس من حقهم أن يشاركوا فى قيادة المجتمع .
■منافذ توزيع الخبز التى أقامتها المحليات منذ سنوات طبقا لمنظومة فصل التوزيع عن الإنتاج الكثير منها مغلق الآن. فلماذا لايتم توزيعها على شباب الخريجين؟!
■ أطالب الإعلام المصرى بكل أنواعه أن يخرج من مستنقع الشتائم والبذاءات لأنها تسىء كثيرا لنا كشعب ولا أجد مبررا لفرش الملايات والتسريبات وفتح مواقع التواصل الاجتماعى فى هجمات لا أعتقد أنها تضيف لنا بل تسحب الكثير من رصيد المصريين تاريخا وحاضرا ومستقبلا .
■ كم من القوى السياسية والأحزاب والتيارات وأهل النخبة لايتوقفون عن الحديث عن محدودى الدخل،فقد أصبح هذا المصطلح عائقا يحول دون الإقدام على أى إصلاحات اقتصادية أو اجتماعية. لم نسمع تعليقا واحدا يحمل اقتراحات محددة لتحسين أوضاع محدودى الحخل وتحويلهم إلى قوى منتجة حقيقية. التجارة بآلام وأوجاع الناس لاتبنى الأوطان .
■ القهر الذى أصاب أربعة آلاف مصنع نسيج مصرى كان يعمل به أكثر من مليون عامل وأدى إلى اضمحلال زراعة القطن هل آن الأوان أن يزول ؟
■ قالت دراسة لبنك سوسيتيه جنرال: إن الشركات التى تضم مجالس إدارتها عنصرا نسائيا تحقق نجاحات أعلى من غيرها.
■ فى مصر3500عين كبريتية،إلا أننا نحتاج إلى صحف علمية وبحوث تثبت أهمية المناطق العلاجية بمصر. والغريب أن الأردن نجحت فى تجربة الاستشفاء بمنطقة البحر الميت،ونحن لدينا المثيل بمنطقة حلوان ولم نستفد منها!