الأهرام
السيد البدوى
الرجل الثانى
مايثار حاليا بشان نقل مقر الاتحاد الافريقى من القاهرة فى ذلك التوقيت وكثرة التكهنات، حتى ان كل شخص اصبح عالما ببواطن الامور وكأنه اكتشف سر القنبلة الذرية، حتى ان البعض جلس يدعو لمصلحة احد المرشحين لرئاسة الاتحاد، ونسى هؤلاء ان عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقى عاشق لتراب هذا البلد.


كما يقول المقربون له، يفرض نفسه لماذا يثارهذا خلال تلك المرحلة ولمصلحة من؟ الجميع يعلم ان الاتحاد الدولى يساند المرشح المنافس لحياتو من مدغشقر، والحرب قوية ضد رئيس الاتحاد الحالى بصفته من انصار الحرس القديم، ولكن علينا ان نعلم ان حياتو معلم انتخابات ويعرف جيدا كيف يديرها، حتى انه كان رده على نقل مقر الاتحاد من القاهرة بان هذا ليس التوقيت المناسب الذى من الممكن ان نتحدث فيه عن مثل هذه الأمور، ويبدو أن الحرب ستكون شرسة رغم ضعف المنافس والذى يشغل منصبا داخل الاتحاد الافريقى باللجنة التنفيذية، وقد كان تدخل المسئولين المصريين يتسم بالعقلانية خاصة ان احتواء الازمة التى فجرها بعض النواب بشأن إذاعة مباريات الأمم الافريقية، وكانت الاتصالات وانتهت الأزمة رغم الدعاوى القضائية التى تقام حاليا بشأن نقل البطولة وحقوق البث والتى يدلى كل مسئول بأقواله فيها وهل هذا النظام معمول به فى جميع الاتحادات القارية ام ان الاتحاد الافريقى هو صاحب هذا الابتكار اعتقد ان هذا كله سوف تجيب عنه الأيام المقبلة، وسوف يظهر الرجل الثانى الذى اثار هذا الموضوع فى ذلك التوقيت.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف