هل يعود عماد متعب للمنتخب مجدداً؟ هذا السؤال بلا شك محيراً للجميع من جماهير ونقاد ومدربين بعد المستوي الذي ظهر عليه عماد متعب في الفترة الأخيرة مع النادي الأهلي وساهم بفضل خبرته في قيادة أبناء القلعة الحمراء للانتصارات المتتالية لدرجة أنه أحرج مدربه حسام البدري ورد علي كل من شككوا في قدراته وامكانياته الفنية والبدنية.
ولا يختلف اثنان علي مهارة وامكانيات متعب والانجازات التي حققها للفراعنة علي المستوي القاري لدرجة أنه كان صانع البسمة للجماهير المصرية في مختلف المحافل الدولية.
ولا ننسي الهدف الذي رسم به البسمة علي وجوه الجماهير المصرية في عام 2009 عندما سجل هدفاً قاتلاً في شباك الجزائر بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 لنجبر وقتها محاربي الصحراء علي خوض مباراة فاصلة.
وبلا شك فإن هذا الهدف وغيرها من الأهداف الحاسمة والمصيرية مازالت عالقة في أذهان الجماهير العاشقة للساحرة المستديرة.. فبلا شك فإن متعب مكسب كبير لمنتخبنا المقبل علي التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكذلك التصفيات المؤهلة إلي أمم أفريقيا 2019 التي ستقام بالكاميرون.
أما علي النقيض.. فإنني أطالب الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر بضرورة استبعاد عصام الحضري من المعسكر القادم كقرار تربوي بعدما قام بصفع زميله في وادي دجلة علي وجهه.
فعلي الرغم من التاريخ المتميز للسد العالي وخبرته التي لا يختلف عليها اثنان إلا أنه من الضروري وقفة للجهاز الفني للفراعنة تجاه تلك الواقعة.. حتي يكون درساً مستفاداً لأي لاعب آخر يفكر في القيام بمثل هذا السلوك أو يخرج عن الأخلاق الرياضية.. فالرياضة في النهاية هي أخلاقيات متبادلة.