خالد السكران
لا مكان لكم بيننا.. يا خونة
من لا يعرف قيمة مصر لا يستحق أن يعيش علي ترابها ومن لا يضعها تاجاً علي رأسه سنضعه نحن تحت نعالنا هؤلاء الذين يحاولون إهانة أم الدنيا أغبياء ولا يعرفون قدر وقيمة شعبها الأصيل الذي قدر له أن يتربي من آباء وأمهات جري تراب الوطن معجونا بماء نيلها في عروقهم شعب قدر له منذ قديم الأزل أن يقدم الشهداء فداء للوطن مصر التي كانت منذ آلاف السنين وحتي الآن مطمعا لكثير من قوي الشر العالمية شعب خاض حروبا وابتكر معدات الحرب منذ الفراعنة ليس للاعتداء علي أحد ولكن لحماية الوطن والحفاظ علي كل شيء فيه وتذكروا الهكسوس والصليبيين وكافة الغزاة حتي بني صهيون حيث لم يفلح أحد وأعتقد أن من يريد إهانة مصر لا يعرف ذلك لأنه أصبح مسخاً لمن تربي علي ثقافتهم ولذا فإن هؤلاء لا مكان لهم بيننا ويرحلون إلي بلاد أرباب نعمتهم ويريحوننا من أسمائهم وسمعتهم "النتنة".
* نقول ذلك بمناسبة ظهور من يحاولون الآن الاساءة للوطن والتقليل من حجم ما يحدث علي أرض الواقع من انتصارات وهنا لابد أن نسميها انتصارات في مختلف مناحي الحياة وعلي سبيل المثال لا الحصر تلك النجاحات التي تتحقق في سيناء لتطهيرها من عناصر الفتنة والشر وتوصل عناصر القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الي فك شفرة "جبل الحلال" واختراقه والبوح بما فيه من أسرار كشفت عما كان يدبر ويحاك لنا بمشاركة دول دول كبري قدمت كل الدعم للعناصر والأذرع التي تنفذ لهم مؤامرتهم الكبري التي فشلوا في تنفيذها بعد 25 يناير والتي تهدف إلي تدمير وإسقاط مصر حتي تسقط بعدها باقي الدول العربية وكما نجح الشعب والجيش في إحباط ذلك في 30 يونيه يواصل أبناء الوطن من رجال الجيش والشرطة تطهير سيناء وكافة بؤر الإرهاب ليظل الوطن قويا عزيزا يثق في قائده ورجاله المخلصين في مؤسسات الدولة الذين يواصلون الليل بالنهار لتحيا مصر.
* من المؤكد أن الدولة ستعلن عن كل ما تم كشفه في جبل الحلال خلال الفترة القادمة والتي من بينها وجود عناصر أجنبية وعربية ومخططات وتقارير لرجال مخابرات من عدة دول وأجهزة اتصالات متطورة وحديثة وخطوط هواتف دولية وأسلحة غاية في التقنية والدقة وأكثر من ذلك بكثير وبالتالي فإن هذه الضربات المتلاحقة أزعجت من يحاولون هدم الوطن ولا يملكون في الوقت الراهن سوي تشجيع "كلابهم" من أصحاب الحناجر والأفواه والأقلام الذين تعودوا علي "القبض" وبيع الوطن حتي ولو بحفنة "دولارات" ينفقون معظمها في مواخير الليل والخمارات والبارات ويطعمون أولادهم من "سحت" فهؤلاء لا يعرفون دينا ولا وطنا ولم يعرف أي منهم المعني الحقيقي للعسكرية المصرية ولا من عجنوا بها ويقدمون أرواحهم فداء لمصر ومن جانبنا نقول لهم ليست لكم مكان بيننا وابحثوا لكم عن أوطان تتشابه مع سلوككم.