حسن الرشيدى
كذب الخونة .. وسيناء تحت السيطرة ** كذب من يدعي ان سيناء خارج السيطرة.
الذين يروجون هذه الشائعة.. بعد نزوح بعض الإخوة المسيحيين من العريش.. بسبب العدوان عليهم من عناصر تكفيرية داعشية.. لا وطن لها ولا دين.. يدركون تماما ان جيش مصر ورجال أمنها قد نجحوا في توجيه ضربات قوية وسحقوا غالبية العناصر الإرهابية التي تختبيء في أوكارها داخل سيناء.. أو تختفي بين السكان والأهالي.. وتتخد من الأطفال والنساء دروعاً بشرية.
أهالي سيناء يدركون تماما ان قوات أمن مصر وجيشها لديهم القدرة علي سحق العناصر التكفيرية في ساعات معدودة.. لولا اختبائهم كالفئران وسط الأهالي.. ولا يستطيع أحد أن ينكر ان ما فعله ضباط وجنود مصر.. في تصفية أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية والداعشية المزودة بمعدات وأسلحة حديثة يؤكد القدرات والطاقات الفائقة لقوات جيشنا والأجهزة الأمنية.. وان سيناء تحت السيطرة رغم وجود بعض العناصر التكفيرية المتطرفة المدعومة من الخارج.. والتي تتحرك مثل خفافيش لارتكاب جرائمها ضد المدنيين والعسكريين.. وتستهدف المسيحيين الأبرياء الذين يقطنون بعض مناطق سيناء.. لاجبارهم علي النزوح والهجرة.. لايهام اتباعهم ومموليهم الخونة في الداخل والخارج.. بانهم في الطريق لتحقيق الحلم المستحيل باقامة إمارة إسلامية أو ولاية داعشية في جزء من سيناء.. رغم إداركهم بحقيقة ضعفهم وقوة جيشنا والأجهزة الأمنية التي تستطيع تصفيتهم في أيام معدودة لولا الخوف علي السكان والأهالي.
القوات المسلحة تداهم وتمشط يوميا البؤر الإرهابية.. وتلاحق العناصر التكفيرية لاسقاطهم وتصفيتهم للتأكيد علي إصرارها وعزيمتها القوية لدحر الإرهاب واقتلاع جذوره والقضاء علي العناصر التكفيرية.
هل يستطيع أحد أن ينكر إنجازات قواتنا المسلحة في تدمير الأنفاق التي كان يستغلها الإرهابيون في تهريب البشر والأسلحة والمعدات والمواد البترولية؟!
وهل يستطيع أحد أن ينكر الضربات الساحقة التي وجهها رجال قواتنا المسلحة لأوكار وخلايا الإرهابيين في شمال سيناء؟!
ان أي انسان يحاول ان يدعي ان سيناء خارج السيطرة.. لا يعي قوة جيش مصر.. ولا يدرك كفاءة حماة الوطن..
ان ضباط مصر وجنودها.. قادرون علي سحق الخونة التكفيريين الذين يتساقطون كل يوم.. وقادرون علي إعادة الإخوة المسيحيين الذين رحلوا عن ديارهم في سيناء هربا من الخونة القتلة.. ولكن قوات مصر تعمل بحكمة وقوة.. ووفقا لخطة مدروسة بعناية.. والمؤكد ان النازحين الذين تركوا منازلهم سيعودون مرة أخري.. والعودة ضرورية وحتمية لأن دولة مصر قوية.. ولا يمكن لقواتنا المصرية الوطنية ان تسمح لخونة تكفيريين أو عناصر داعشية حاقدة ان تؤثر علي النسيج الوطني والوحدة الوطنية.
سيناء تحت السيطرة الكاملة لقواتنا المسلحة ورجال الأمن.. ولم يبق من الإرهاب إلا فلوله.. لأن غالبية عناصره قد سقطت وتم تصفيتها.. ولكن دولة مصر مستمرة في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره.. رغم انه بات يهدد كل دول العالم.
مطاراتنا آمنة .. وطال انتظارنا للروس !
** قال وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولاف انه من المتوقع ان يتم استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا خلال مارس.. وان خبراء الأمن الروس قد يتفقدون مطاري الغردقة وشرم الشيخ خلال زيارة مقبلة.. وقد تصبح شركة "ايروفلوت" الروسية هي أول شركة طيران تبدأ رحلاتها الجوية المنتظمة إلي القاهرة فور استئناف الرحلات المتوقفة بين البلدين منذ أكتوبر 2015 بعد حادث الطائرة الروسية.
بصراحة.. لقد طال انتظار استئناف الرحلات الروسية رغم انه تم تنفيذ وعلاج كافة الملاحظات الأمنية التي أبداها الجانب الروسي في المطارات المصرية.
وقد تأكدت كل اللجان الأمنية التي تفقدت الإجراءات الأمنية بمطار القاهرة وقامت بمراجعتها بدقة بالغة.. تأكدت ان مطار القاهرة يطبق كافة القواعد والإجراءات الأمنية المعمول بها دوليا.. وأكثر.
وبصراحة لم يترك اللواء فهمي مجاهد مدير أمن مطار القاهرة الفرصة لتوجيه أي نقد للإجراءات الأمنية وعمليات فحص الركاب.. لانه يتابع بدقة بالغة ليلا ونهارا تطبيق الإجراءات التي تبعث الاطمئنان وتدفع أي لجنة أمنية أجنبية للاشادة بهذه الإجراءات.
في الحقيقة أي مسافر أو قادم من الخارج.. تطأ قدماه أرض مطار القاهرة يدرك تطبيق الإجراءات الأمنية وعمليات فحص الركاب والأمتعة بصرامة وحسم.. ولا مجاملة لأحد.. ولا استثناء لأي مسافر مهما كان مركزه.. وهو ما يؤدي لاطمئنان المسافرين واحساسهم بالأمان.. وادراكهم لسلامة الإجراءات.
الموانئ بين حسام وحجازي
** مطارات الغردقة وشرم الشيخ وبرج العرب.. طرأت عليها أعمال تطوير واضحة في الإجراءات الأمنية.. وهنا ينبغي التأكيد علي الجهد المتواصل والعمل الدءوب للواء حسام نصر الذي ترك بصمته في تطوير المطارات عندما كان مديرا لمصلحة أمن المواني قبل تعيينه مساعدا لوزير الداخلية للحراسات الخاصة.
نتمني أن يواصل مدير أمن المواني البرية اللواء سعيد حجازي أعمال التطوير الأمنية حتي لا تكون هناك ثغرة بسيطة تكون مبررا لأي لجنة أمنية أجنبية لاطالة أمد عودة الرحلات.
عندما يتحجر قلب الأم .. ويموت ضمير الأب !
** انه خبر يثير آلام وأوجاع أي انسان.. أب وأم يتجردان من كل مشاعر الانسانية.. ترك الاثنان طفلهما الوحيد "4 سنوات" في الشارع أمام محكمة جنوب القاهرة بسبب خلافات بينهما.. وقيام الزوجة بخلع زوجها بحكم قضائي.
لم يستجب الأب والأم لبكاء الطفل وصرخاته.. فالأم أنانية تخلت عن فلذة كبدها لتعيش في حرية زائفة لا تجلب إلا العار.. والأب فقد ضميره وتحجر قلبه وتحول إلي وحش يهدد طفله الصغير بايداعه في ملجأ..
هل يستحق هذا الزوج أو الأب الحياة؟!
وكيف استطاعت هذه المرأة أن تجمد مشاعرها تجاه طفلها الوحيد.. وتتخلي عنه ولا تكترث ببكائه ودموعه وتوسلاته؟!
ما ذنب هذا الطفل البرئ الذي أنجبته امرأة تخلت عن أمومتها بفجور.. وأب تجرد من كل مشاعر الانسانية.. ولا أستطيع أن أصفه بالحيوان لأن الحيوان يحنو علي وليده ويحتضنه ويقاتل لحمايته.
** كلام أعجبني
الاعتذار عن الخطأ لا يجرح كرامتك.. بل يجعلك كبيراً بعين من اخطأت بحقه.