الأهرام
حجاج الحسينى
«أعداء الداخل»
استهداف الأسر المسيحية بمدينة العريش ، من قبل عناصر تنظيم «داعش « الحدث الأهم على الساحة المصرية ، أكبر دليل على أن هذا التنظيم لا علاقة له بالإسلام ،
وأن المخطط الإرهابى يستهدف تمزيق وحدتنا الوطنية، وتشويه الدولة المصرية ، مشاهد الاعتداء على الأشقاء وحرق منازلهم على أيدى مسلحى «داعش» بمدينة العريش، ونزوح الأشقاء إلى الإسماعيلية وعدد من محافظات الجمهورية، خوفا على أرواحهم ، تؤكد أن التنظيم المتطرف فى سيناء ، لا يمثل خطورة على الإسلام بقدر ما يمثل خطورة على الإنسانية ،ويجدد مسئولية الدولة عن ضرورة المواجهة الشاملة بكل قوة واستئصال جذوره.

أعداء الداخل هم الإرهابيون والفاسدون الذين يعطلون مصالح المواطنين لإجبارهم على السير فى طريق «الرشوة» وكل مسئول يتقاعس عن أداء عمله .

< فى 13 يناير الماضى كتبت تحت عنوان «فساد الإدارات الهندسية» استغاثة المواطن خالد انطون جورج بطيخة. بسبب عدم موافقة رئيس الإدارة الهندسية على ترخيص بناء برج سكنى على ميدان بأحد أحياء محافظة الجيزة ، بحجة عدم وجود ميدان، وبعد النشر تلقيت اتصالا من اللواء كمال الدالى محافظ الجيزة أكد تشكيل لجنة لفحص الواقعة، وبعد قرابة شهرين من عمل اللجنة أكدت صحة ما نشرناها وأحقية صاحب الأرض فى الحصول على ترخيص أقصى ارتفاع عقب معاينة الموقع على الطبيعة ومطابقة المستندات، ولكن رئيس الإدارة الهندسية يرفض التوقيع على قرار اللجنة ، والسؤال ..هل يترك اللواء الدالى الواقعة دون حساب ؟ نحن فى انتظار الرد, وأثق فى القرار المناسب من محافظ الجيزة .

< المشهد الملتبس فى أزمة تصريحات رئيس البرلمان بشأن «الأهرام» يدعو إلى ضرورة اتخاذ كل طرف الإجراءات القانونية إذا وصل الحوار إلى طريق مسدود، بدلا من تبادل الاتهامات ، مع العلم بأن تأخير البرلمان فى إصدار قانون الهيئات الصحفية والإعلامية أحد أسباب هذا المشهد الذى يدفع ثمنه أبناء أقدم مؤسسة صحفية فى مصر والعالم العربي.

< نعم .. عبد المحسن سلامة نقيبا للصحفيين من أجل عودة الاستقرار والاحترام إلى صاحبة الجلالة .

كلمة أخيرة : حفظ الله مصر وطنا وشعبا وجيشا ورئيسا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف