لا أعلم حتى الآن سببا لبقاء محمد حلمى المدير الفنى للزمالك فى قيادة السفينة البيضاء بعدما وصلت العلاقة بينه وبين مجلس إدارة النادى إلى طريق مسدود بعدما اتخذ المجلس قرارا بإقالته من تدريب الفريق بغض النظر عن نتيجة أمس أمام المقاصة بالجولة الخامسة من مسابقة الدورى الممتاز كما أعلن مصدر كبير داخل الزمالك ذلك، وكان يجب على حلمى أن يرحل منذ لقاء حرس الحدود فى دور الـ 16 لبطولة كأس مصر بعدما خرجت أصوات من هنا وهناك تطالب برحيله من تدريب الفريق، ولهذا توقعت أن يقدم حلمى استقالته حفاظا على تاريخه التدريبي.

مشكلة الزمالك الأساسية هى كثرة المدربين فبعد رحيل البرتغالى فيريرا أسندت المهمة إلى عدد كبير من المدربين سواء من المحليين أو الأجانب وهى غلطة كبيرة ضد الفريق أن يحقق أى مدرب فى العالم انتصارات متتالية خاصة أن الكرة وجهان لعملة واحدة وهى الفوز أو الخسارة ولهذا يعمل أكثر من مدرب داخل مصر واستقالته قد تكون جاهزة لترك فريقه.

العمل التدريبى شاق للغاية ولهذا يدفع المدرب دائما الثمن وهذا ما يتم مع الأندية الأوروبية كما يحدث حاليا فى صفوف برشلونة الإسبانى برحيل انريكى عن تدريب البارسا فى نهاية الموسم الحالى ولكن الغريب أن هذا الرحيل جاء بسبب مطالب ميسى حيث يريد نجم الفريق عودة جوارديولا لتدريب برشلونة فالمدرب دائما قد يكون بين مقصلة اللاعبين وإدارات الأندية.

أما الإسماعيلى فيشهد حاليا حالة من التمرد فى صفوف الفريق بعدم إعطاء اللاعبين حقوقهم المادية المتفق عليها، حيث عبر أكثر من لاعب عن تذمره من تعنت الإدارة فى صرف المستحقات من خلال عقود وقعت بينهم وبين اللاعبين مما يهدد مسيرة الفريق فى مشوار المسابقة المحلية.