الأخبار
أحمد عزت
من القاهرة .. من الجاني ؟
اثنان لهما من المصريين كل اللعنات: من أفتي بالتعاقد مع شركات النظافة الأجنبية، ومن سمح باستيراد كائن »التوك توك»‬ لا أعلم السر وراء استمرار هوية من ارتكب هاتين الجريمتين بحق المصريين مجهولة إلي الآن مضت ثورتان، وسقط نظامان، وقبع خلف جدران السجون مسئولون كثر في تهم عديدة، ولا يعرف أحد إلي الآن من كان وراء افتكاسة الاستعانة بشركات ايطالية واسبانية للنظافة، أوإدخال التوك توك
إلي البلد لحل أزمة المرور، أوالبطالة وتشغيل الشباب بل لم يحاكم أي من المسئولين السابقين في هذا، أويتحمس أي من الحاليين لفك شفرة هذا السر الحربي كابوس حقيقي يعيشه المصريون بعد أن تحولت الشوارع إلي خرابة كبيرة ومقلب مفتوح للقمامة بعد أن تم القضاء علي الزبال بفعل فاعل بينما غابت ما تسمي بالشركات الأجنبية بعد فسخ التعاقد معها دون السماح بعودة جامعي القمامة من المنازل مرة أخري لأن الحكومة هي من تحصل الرسوم علي فاتورة الكهرباء وهي من تتولي الآن المهمة أما التوك توك فأصبح من ملاك كل الشوارع والميادين ومن أرباب الدائري والطرق السريعة والمفتوحة وزميل كافة المركبات الأخري مثل النقل والملاكي وكائن التمناية الوافد الجديد إلي منظومة النقل المصرية لعن الله من بلانا بهذا

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف