في بريدي لهذا الأسبوع مطالب ملحة وقضايا تبحث عن حل.. وأبدأ من القارئ "خالد رفعت الدواخلي" الذي تحمل رسالته رجاءاً حاراً من أهالي منطقة "الصيادين" بمدينة الجمالية- دقهلية للأوقاف بسرعة البدء في أعمال توسعة مسجد "عباد الرحمن" الكائن بالمنطقة الذي استطاعوا بجهودهم الذاتية شراء قطعة الأرض الملاصقة للمسجد عملاً علي توسعته ليستوعب أكبر عدد من المصلين. خاصة أنه يقع في أكثر مناطق الجمالية سكاناً.
الغريب أنه مضي ما يزيد علي ست سنوات من استيفائهم جميع الأوراق الرسمية المطلوبة وتسجيل الأرض بالشهر العقاري.. ومع ذلك لم تتخذ مديرية أوقاف "المنصورة" خطوة في إنجاز تلك التوسعة.. ياوزارة الأوقاف لقد طال رجاء "الصيادين" ورمضان بات علي الأبواب دون أن تظهر بشارة واحدة لرواد "عباد الرحمن".. فأين المشكلة.. طالما أن الأرض جاهزة والأوراق مستوفاة؟!
* تكامل وكرامة
المواطن "جرجس.ب.م" من شبرا الخيمة في منتصف الستين من العمر ليس له دخل ثابت يعينه علي سداد إيجار شقته أو شراء علاجه الشهري له وزوجته وأمله في معاش شهري من وزارة التضامن الاجتماعي ضمن برنامج "تكافل وكرامة" وبياناته لدينا.
* صراع "إدكو" المزمن!
مازال القارئ "ابراهيم كونة" ينعي حال شباب مدينة "ادكو" بالبحيرة الذي يمضي أغلب وقته علي المقاهي دون الاستفادة بمؤهلاتهم في أي مشروع مقام علي أرض المدينة كشركات البترول التي لم يجنوا منها سوي "تلوث" البيئة والزراعات ويشهد علي ذلك حوض الرمال رقم واحد وما لحق بمحاصيله من أضرار. فضلاً عن مصانع الطوب التي انتشرت في غيبة من القانون وأشارت إليها الصحف مراراً ومنها "المساء" لكن في أعقاب كل حملة تأتي لجنة من وزارة الأوقاف للمعاينة ثم تمضي.. و"آدي وش الضيف"!!
يضيف "كونة": حتي حق السكان في الغاز الطبيعي ظل معلقاً وحين فتحوا باب التوصيل للمنازل اشترطوا علي كل شقة سداد ثلاثة آلاف جنيه.. ثم الأخطر انتشار السرقات. خاصة السيدات وشيوع المواد المخدرة والبرشام في صورة لم تشهدها ادكو من قبل.
السيد المحافظ مطلوب اهتمام خاص بقضايا شباب هذه المدينة والتصدي بقوة لظاهرة السرقات والاتجار العلني بالسموم البيضاء.. فما اخترته من رسالة القارئ هو قليل من كثير!!
* رد من "القابضة لمياه الشرب"
حول ما تناولته في 14 يناير الماضي من احتجاج أهالي قرية وردان مركز منشأة القناطر بالجيزة علي الاتجاه لتغيير الموقع المحدد سلفاً لمحطة الصرف الصحي الجديدة والمزمع إنشاؤها بمنطقة الشيخ عبدالله بالقرية أفاد "محيي الصيرفي" مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بأنه بالرجوع لشركة المياه والصرف الصحي بالجيزة أكدت أنها لم تتسلم بعد من الجهاز التنفيذي المختص مشروع الصرف بوردان وأن مهمتها هي القيام بأعمال التشغيل والصيانة فور استلام المشروع.
شكراً للشركة القابضة علي هذا الإيضاح لكن أين المحليات من تلك المشكلة التي مازالت تمثل أرقاً كبيراً لأهالي وردان.