الأهرام
أشرف ابراهيم
أبو ريدة وحياتو و«ليلى»
تبنى الكيانات والانظمة من أجل مصلحة المواطن لا من أجل المسئولين عنها وهذا ما ينطبق على الخلاف بين الجبلاية برئاسة هانى ابو ريدة والكاف برئاسة عيسى حياتو الذى ظاهره الرحمة وباطنه البكاء على »ليلى » والمصالح ويبدو ذلك واضحا فى تضليل أبو ريدة ورجاله للرأى العام بأن الخلاف مع حياتو ليس فى صالح مصر لأنه سيتسبب فى خسارة مقعديها فى انتخابات الكاف والفيفا ونقل مقر الكاف من القاهرة ،وكأن رئيس الكاف يتحكم بمفرده فى أصوات الجمعيات العمومية ،وذلك بعد قيام جهاز حماية المنافسة ومنع الإحتكار بتحويل حياتو للنيابة لبيعه حقوق البث لبطولات الكاف بالمخالفة ، وبالتالى حرم المشجع الذى هو أساس اللعبة من المشاهدة ،ووقع على أثرها شاب قتيلا فى كافيه مصر الجديدة ، ولو أن هناك عدالة حقيقية لحوكم كشريك فى الجريمة لاتباعه سياسة فرعون الذى استخف قومه فأطاعوه بتبريره بيع حقوق البث لشركة فرنسية تقدمت بعرض مالى أقل بأنها الأكثر خبرة ،مما يعنى ان العائد المادى لا يهمه ، ولو كان كذلك فلماذا لا يسمح بنقل المباريات للجماهيرالمشاركة منتخباتها فى أمم افريقيا اللهم إذا كان ذلك استكمالا لمسلسل فساده الذى بدأ منذ 29 عاما بداية توليه رئاسة الكاف إلى ان أصبح اليد اليمنى للفاسد الأعظم بلاتر رئيس الفيفا السابق حتى أنه غير اللوائح ليسمح لنفسه بالإستمرار فى الرئاسة إلى ما بعد سن ال 70 عاما ، ولذلك كان من الأولى أن يتبرأ أبوريدة منه فى انتخابات الكاف المقبلة تجنبا للشبهات وذلك بالانضمام لاتحاد إفريقيا الجنوبية » الكوسوفا« الداعم لمنافسه المدغشقرى أحمد أحمد ويؤيده بقوة رئيس الفيفا إنفانتينو ،ورب ضارة نافعة بأن تدعم قضية البث أبوريدة فى الانتخابات.

إذا كان جهاد جريشة من أفضل حكام أفريفيا فمن يكون الأسوأ بعد تغاضيه عن إحتساب ضربة جزاء صحيحة للزمالك أمام المقاصة، ويبدو ان هذا ذنب رضا البلتاجى الذى أقيل من رئاسة لجنة الحكام ظلما .
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف