المساء
فتحى حبيب
مرتضي منصور
لم يختلف أحد في ربوع مصر المحروسة علي أن الحكم جهاد جريشة تغاضي عن ضربة جزاء صحيحة 100% للزمالك أمام المقاصة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة وفوز أبناء القافلة البيضاء.. ومن حق المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك أن يغضب وينفعل ويدافع عن كيان أحد أعرق الأندية إفريقيا وعربياً.. الرجل قاتل من أجل إعادة بناء النادي إنشائياً وفي مختلف الألعاب الرياضية وأنفق مئات الملايين من الجنيهات للتعاقد مع لاعبين في مختلف الفرق الرياضية وسرعان ما أتت جهوده ثمارها المرجوة وحصدت الفرق الرياضية البطولات وصعدت لمنصات التتويج بعد صيام سنوات عجاف في عهد ممدوح عباس.. وعادت جماهير الزمالك العريقة والوفية تتغني بالانتصارات وروعة الإنشاءات وتصدرت أخبار الزمالك النشرات والبرامج الرياضية وإن كان ذلك آثار الاحقاد والضغائن علي المستشار ومجلس إدارته الهمام وحاول البعض ـ بغل وحقد ـ تعطيل مسيرة القافلة البيضاء ولكن فشلوا لأن علي رأس القيادة "أسد" ينقض علي كل فريسة بالحق تحاول النيل من الزمالك أو تعطيل مسيرته.
لقد أصل مرتضي منصور في كل عشاق الزمالك حب النادي بانجازاته التي لم يسبقه إليها أحد ودعمه فريق الكرة ومختلف الألعاب بأقوي اللاعبين وأعاد للزمالك هيبته وقوته.. ومن هنا فلا محل من الإعراب للذين يهاجمون المستشار مرتضي منصور.. لقد انكشفت وجوه عديدة خاصة أصحاب البوتيكات وسبوبة الفضائيات ومنصات الزور والضلال والمحزن أن بعض أبناء الزمالك يشاركون بغل وحقد في هذه المؤامرة المفضوحة.. ولكن الزمالك سيبقي كبيراً عريقاً طالما يرأسه الأسد الجسور المستشار مرتضي منصور.. وطالما هناك آخرون مخلصون في مجلس الإدارة وخارجه.. كل جماهير الزمالك تؤيد مجلس الإدارة في قراراته الإصلاحية ودفاعه عن حق النادي.
المحزن أن البعض يتعامي عن الحق والعدل ويجنح دائما بدافع التعصب الأعمي للظلم والجور والبهتان والضلال لبث الفرقة بين جماهير الكرة المصرية غير عابئين بأن الاستقطاب ليس في صالح الدولة المصرية وأصحابه لا تحكمهم قناعات عقلية بقدر الولاء والسمع والطاعة سيراً علي نهج الإخوان الإرهابية.
كنت أتمني من لاعب المقاصة أن يكون أكثر حرصاً علي الأخلاق الرياضية ويعلن علي الملأ وقبلها يخبر الحكم بصحة ضربة الجزاء لكن المحزن أن الجهاز الفني للمقاصة واللاعبين البدلاء ظلوا يضحكون لتغاضي الحكم عن احتساب ضربة الجزاء وعدم طرد زميلهم.. والمؤسف ايضًا أن لاعبي المقاصة الذين استضافتهم البرامج الرياضية بعد اللقاء أعلنوا عدم رؤيتهم لمس زميلهم للكرة في منطقة الجزاء وكأن العمي أصابهم مثلما أصاب طاقم الحكام.. يا سادة: الأخلاق قبل الرياضة.. ويحيا الزمالك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف