الجمهورية
مصطفى فايد
علي الدكة مصر والشباب .
لا شك أن الجميع يدركون قيمة الشباب وبالتالي يأتي الاهتمام غير المسبوق بهم في محله فالشباب هم صمام الأمان. وقوة للأوطان. وهم عدة الأمم وثروتها وقادتها وبالتالي لابد أن يدرك كافة قيادات ومؤسسات الدولة هذا التوجه والذي يهتم به الرئيس شخصياً حيث مازال العديد من مؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة لم يأخذ فيها الشباب الرعاية والاهتمام والإعداد الكافي للقيادة وتحمل المسئولية فلابد من خلق جيل ثان وثالث ويكون مؤهلاً وقادراً علي تحمل المسئولية وقيادة دفة الأمور ومن هنا لابد أن ننتبه جيداً لما يحدث من بعض الشباب المستهتر في الشوارع ويكون هناك وسيلة رادعة لهؤلاء حتي لا يخرج جيل آخر يكون قدوته هؤلاء المستهترون والمتسكعون علي نواصي الشوارع والطرق. ومن هنا ايضا يأتي دور بعض مؤسسات الدولة للقضاء علي هذه الظاهرة فماذا فعلت سواء الداخلية وذلك بمنع تسكع الشباب عنوة أو التضامن الاجتماعي بعقد ندوات توعية لهؤلاء وأمثالهم ومن هنا لا يفوتني أن اوجه التحية للرجل الذي يعمل في صمت وهو اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية والذي فضل العمل في صمت بعكس سابقيه ونجد ثمار مجهوده بدأنا جميعاً نشعر بها واعتقد أن التغييرات القادمة في مديرين الأمن ستحدث طفرة اكبر في الاستقرار الامني والشعور بالأمن والأمان.
واعود إلي الشباب فلابد أن يأخذ كافة المسئولين بالدولة اهتمام الرئيس بالشباب قدوة لهم حتي ينهض المجتمع ويستطيع الشباب تحقيق طفرة هائلة للوطن علي كافة المستويات وهذا ما ننتظر حدوثه بالرغم من أن هناك جهات تقتل روح الشباب ولا تخلق جيلاً ثانيا أو ثالثا يتولي القيادة وأمثال هؤلاء لابد أن يتم محاسبتهم وذلك اجلاً أم عاجلاً فالشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها. ومعيار رقيها وانحطاطها. والواقع اليوم يشهد قلة اهتمام من الحكومات والمؤسسات في الاهتمام بأعظم ثروة عندها وهي الشباب فالنتاج اليوم وكل يوم نجد بأنه نتيجة أعمال فردية مرتجلة لا يسبقها تخطيط واضح. وعمل مترجم. ورؤية مستقبلية ناضجة. ونحن بهذا الحكم لا ننكر بروز بعض الجهود المبذولة في خدمة الشباب. إلا أن ذلك يعتبر نقطة في بحر ما يجب فعله لهذه الثروات القوية التي تتجدد بتجدد الأيام والأعوام...
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف