المساء
محمد مجاهد
ليبرو
اختبار صعب لأنديتنا المصرية في بطولتي رابطة الأبطال والكونفدرالية الأفريقية حيث يلعب الأهلي اليوم مع بيدفست بطل جنوب أفريقيا في بداية المشوار وتمتد اللقاءات غداً الزمالك مع رينجرز بطل نيجيريا والمصري في أفريقيا خارج الحدود يلعب مع ديجوليبا بطل مالي.. وجماهير الساحرة المستديرة تتمني ان تكون النتائج ايجابية للفرق المصرية خاصة ان المنتخب الأول ظهر بصورة رائعة في نهائيات أمم أفريقيا التي جرت بالجابون وحصد المركز الثاني وأصبحت الكرة المصرية تتمتع بشعبية كبيرة في القارة السمراء ويجب علي أندية الأهلي والزمالك والمصري استغلال هذا الموقف وتحقيق نتائج ترضي عنها الجماهير المتعطشة للانتصارات بعد البداية القوية لسموحة أمام أوليانز الكيني وفوزه عليه برباعية نظيفة فتحت أمامه أبواب التأهل علي مصراعيه ويجب علي الأهلي والزمالك بالذات استغلال أنهما يلعبان في استاد السلام بالقاهرة وتحقيق الفوز المريح وبعدد كبير من الأهداف مثلما فعل سموحة يريحهما في لقاءات الذهاب لأن كلا من بطل جنوب أفريقيا ونيجيريا لهما سمعة كبيرة في دنيا الكرة الأفريقية.. نفس الشيء للمصري الذي يبدأ مشواره في هذه الجولة خارج الحدود ولديه مدير فني فاهم وصاحب خبرة ونتمني ان يعود أبناء بورسعيد بنتيجة طيبة ولِمَ لا والمصري يضم أصحاب الخبرة والعناصر الشابة.
كل التوفيق للأندية المصرية في تحقيق نتائج رائعة وحتي تستمر صورة الكرة المصرية في القارة السمراء علي أعلي مستوي.
الاصرار والعزيمة أهم الأسلحة لتحقيق الانتصارات في الساحرة المستديرة.. كان شعار فريق برشلونة الذي خطف الأضواء واستحوذ علي اهتمامات العالم كله ولعب تحت شعار لا مستحيل في الساحرة المستديرة وأسعد جماهيره بل كل من يعشق برشلونة في العالم كله وما حدث من برشلونة درس عملي يجب ان يدرس علي المعاهد الكروية عن كيفية تحويل الهزيمة التي لحقت بالفريق في فرنسا من فريق باريس سان جيرمان بأربعة أهداف نظيفة إلي انتصار رائع وجميل بستة أهداف مقابل هدف واحد وهي نتيجة أسعدت الملايين من عشاق الساحرة المستديرة ويدل علي ان كرة القدم هي مصدر السعادة لكل عشاقها خاصة في المواقف التي تحدث مثل هذه المباراة الرائعة.. ولذلك كانت فرحة جماهير برشلونة عارمة لم يصدقوا أنفسهم من ان فريقهم تغلب علي كل الصعاب وحقق انتصاراً أصبح حديث العالم كله جاء بإرادة وتحد وقوة واصرار علي تحقيق المعجزة الكروية التي قلبت الموازين في كيفية تحويل الهزيمة إلي انتصار رائع وكبير.
اختيار شاكر عبدالفتاح مديراً فنياً للفريق الأول بنادي الترسانة تأخر كثيراً لأن شاكر أحد أبناء الترسانة الأوفياء الذي تربي بين جدرانه وهو في سن الطفولة حتي ترعرع وأصبح من النجوم والركائز الأساسية لناديه والمنتخب الوطني ولذلك أتوقع ان تتحسن نتائج الترسانة في المرحلة المقبلة خاصة ان رموز النادي أمثال اللواء حرب الدهشوري واللواء عبدالمنعم الحاج ومحمد باجنيد وغيرهم من الأسماء الترسناوية الأصيلة العاشقة لنادي الترسانة العريق بدأوا في التكاتف والوقوف مع الفريق هذه الأيام حتي يستطيع الخروج من المأزق الذي وضع فيه النادي نفسه وأصبح معرضاً للهبوط للقسم الثالث ولكن بوجود شاكر عبدالفتاح والترابط الذي بدأ يظهر في النادي بإذن الله سيعبر الترسانة الموقف الصعب وأعتقد ان مجلس الإدارة تعلم الدرس بالتعاقد مع أجهزة فنية منذ بداية الموسم اعتبرت ان نادي الترسانة محطة غير اجبارية دون ان يكون لهم روح فانلة الترسانة التي لا يعرف قيمتها إلا كل من ارتداها.
كل التوفيق لنادي الترسانة العريق العنيد في عبور أزمته الحالية وبعد ذلك تتم دراسة كيفية وضع تخطيط شامل لترسانة زمن التي كانت بعبعاً لجميع فرق الدوري العام.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف