ومازالت خطايا بعض النواب مستمرة .. في "حصون " مشيدة خلف جدار" الحصانة " البرلمانية.
اذا اراد مجلس النواب ان يقلل من احتقان بعض المواطنيين تجاهه عليه ان يوافق علي طلبات رفع الحصانة عن النواب المطلوب رفع الحصانة عنهم.. تاركين الامر للنائب العام خاصة ان بعض هذه الطلبات ليس بها كيدية طبقا لاراء بعض الحقوقيين.
اذا صحت الاتهامات التي وجهها الدكتور رمضان الطنطاوى رئيس جامعة دمياط السابق، ضد النائبة غادة صقر عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، مؤكدا في تصريحات صحفية أنها مارست ضغوطا رهيبة عليه وعلى وزير التعليم العالى من أجل الموافقة على نقلها إلى كلية الآداب وترقيتها لدرجة أستاذ مساعد، موضحا أنه لن يترك حقه وخاصة بعد أن قامت بسبه واتهامها له بالفاسد تحت قبة البرلمان، وأنه سيتقدم ببلاغ للمحامى العام بدمياط وينتظر موافقة مجلس النواب على رفع الحصانة عنها من أجل الاستماع إلى أقوالها.
و داخل لجنة التعليم بمجلس النواب و في حضوره اتهمته بأنه فاسد ووجهت له وابلا من السباب والشتائم.
روي الدكتور رمضان الطنطاوي ان هجوم النائبة الشرس عليه وعلى مجلس الجامعة جاء بناء على 3 مطالب تقدمت بها، ولم يتحقق منها أى مطلب لعدم استطاعة الجامعة الموافقة عليها، حيث طلبت أن تتولى الإشراف على المكتب الإعلامى بالجامعة وتكون المتحدث الإعلامى للجامعة ولم ينفذ لها هذا المطلب لأن الجامعة ليست بحاجة إلى هذه الخدمة فلا يوجد لدى الجامعة مكتب فنى أو إعلامى حتى أجعلها متحدثا إعلاميا للجامعة لأن المكتب الإعلامى للجامعة ليس به سوى موظف واحد.
وعندما أصبحت عضوا بمجلس النواب جاءت وتقدمت بطلب للنقل من كلية التربية النوعية إلى كلية الآداب وطالبتنى بأن أتحدث مع عميد كلية الآداب لكى يوافق على نقلها ولكنى رفضت لأننى لا أحب أن أكون وسيلة ضغط على أحد، لأنه لا بد من موافقة مجلس القسم ومجلس الكلية بالكليتين ولم تحصل على الموافقات المطلوبة حتى 4-5-2016 لأن تخصصها لا يتناسب مع التخصص المطلوب النقل إليه.
وفى شهر يوليو جاءنى طلب من عميد كليتها بشأن رغبتها فى الترقية، فرفعت مذكرة للمستشار القانونى عميد كلية الحقوق لإبداء الرأى، وجاء الرد برفع الأمر للمجلس الأعلى للجامعات، لبحث أوراقها والإفادة نحو تحديد اللجنة المختصة التى يتم إرسال الإنتاج العلمى لها لفحصه فى ضوء التخصص الذى ترغب فى الترقية عليه لدرجة أستاذ مساعد بقسم الإعلام التربوى بكلية التربية النوعية تخصص صحافة وأخبرتها بذلك وخرجت من مكتبى بدون
وعقب رحيلى تقدمت غادة صقر بطلب للدكتور ممدوح نعمة الله القائم بعمل رئيس جامعة دمياط بشأن إنجاز ترقيتها، وتم تشكيل لجنة كنت أحد أعضائها، وهى الآن فى المجلس الأعلى للجامعات- وتابع: "باختصار مارست النائبة ضغوطا علىَّ فوق الطاقة وفوق الوصف مستغلة لحصانتها البرلمانية، كما ضغطت على الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات اللجنة التخصصية التى اختارت 5 أعضاء من المقرر أن يقومون بتحكيم الأبحاث التى تقدمت بها، وللعم أنا عضوا فى تلك اللجنة، وأعلنت عن غضبى داخل الجلسة اعتراضا على طريقة تشكيل اللجنة التى شابهها المجاملات والوضع الحالى فى يد المجلس الأعلى هو صاحب الوصاية لترقيتها.
الي هنا وتنهي قصة الدكتور رمضان الطنطاوي.
اقتراح اقدمه الي الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب و كلي ثقة بأنه سيقوم بدراسته خاصة انه ليس له مصلحة الا تحقيق العدالة و تصحيح صورة "النواب" امام الراي العام.
لماذا لا تحال هذه الطلبات والشكاوي الا لجنة خاصة لدراستها تضم قانونين و اكاديمين واذا كانت النتيجة .. وجود نائب يستغل حصانته لتحقيق مكاسب والتنكيل باخرين ابرياء.. يتم تحويل هذا النائب الي لجنة القيم ثم الي هيئة المكتب ثم العرض علي المجلس و يكون مصيره مثل توفيق عكاشة و محمد السادات.
اذا تحقق هذا الامر سوف تكون سابقة برلمانية يذكرها التاريخ والأهم انها تصبح عبرة لكل نائب يستغل حصانته لتحقيق مكاسب و التنكيل باخرين.