الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
مركز شباب الجزيرة بعد تطويره أعتبره ايقونة مراكز الشباب ان لم يكن ايقونة الأندية الرياضية كبيرها وصغيرها. المركز تحفة رياضية رائعة تفخر بها الرياضة المصرية فهو رمز لما يجب ان تكون عليه البنية التحتية للرياضة بما يزخر به من ملاعب لكل ألوان الرياضة وما يحتويه من حمامات للسباحة ومضامير للجري وصالات مغطاة.. وكم أنا شاكر للمولي عز وجل ان كنت شاهدا علي افتتاح المركز يوم ان قررت ثورة الثالث والعشرين من يوليو تخصيص جانب كبير من أراضي ومساحات نادي الجزيرة لتكون ملاعب لشباب العاصمة بعد أن كان هذا الجانب مخصصا لمجموعة من الباشوات يمارسون فيه رياضة لا يعرفها أحد غيرهم وهي رياضة الجولف. كان قرار قائد الثورة الرئيس جمال عبدالناصر معلنا ان انتمائه للمسطحين من أبناء هذا الشعب الذي قاسي كثيرا قبل الثورة.
واذكر بالخبر رائد وصاحب فكرة مراكز الشباب الراحل عادل طاهر أمين عام المجلس الأعلي للشباب والرياضة الذي كان من بواكر منجزات الثورة اعتناء وانجازا لشباب مصر الذي لم يكن يجد المجال لمزاولة أي لون من ألوان رياضة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف