المساء
اسكندر احمد
علي سلالم وزارة الزراعة
لا أكتب مقالا تقليديا بل أكتب للقاريء الذي يتابعني لأكون عينا له سلبا وايجابا فيما أراه.. من هنا لا أقدح في أعمال مسئولين أو وزراء سابقين أو حاليين.. كل يؤدي واجبه في حدود الامكانيات المتاحة له.. أي وزير سواء في الزراعة أو غيرها من الوزارات هو المدير الفني الذي يدير فريقه ومعه الحق الأصيل في التغيير والتبديل لصالح دولاب العمل يختار معاونيه لأن أي خطأ يحدث حتي ولو من موظف صغير فهو مسئول عنه أدبيا أمام الشعب وأمام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يتابع يوميا أعمال الوزراء بنفسه.. المرحلة الحالية والانية التي تولي فيها الدكتور عبدالمنعم البنا وزارة الزراعة يعاونه فيها ثلاثة نواب من أكفأ علماء الزراعة د.مني محرز للثروة الحيوانية والداجنة.. مرحلة فارقة في تاريخ الزراعة ان يتم تعيين ثلاثة نواب يحلفون اليمين أمام الرئيس.. الشيء الجديد ان الوزارة فتحت أبوابها من جديد كوزارة خدمية للزراعة وليست وزارة "للخدمات" هناك فرق في المعني.. فتحت أبوابها للغلابة من الفلاحين وأصحاب الحاجات من الفلاحين ونواب الشعب.. صار حراكاً شعبياً وتعاوناً غير مسبوق من الجميع ولأني متابع جيد للقطاع منذ سنوات أقولها لكم بكل صدق وأمانة ان عهد البنا جديد أعاد للوزارة في الفترة الحالية روح اللحمة والمودة والرحمة التي انقطعت في الفترة الماضية.. كنت أدخل ديوان عام الوزارة في السنوات الخوالي لم أجد الا سكرتارية الوزير والصالون خال تماما الا من رؤساء القطاعات الذين يطلبهم الوزير بالاسم.. هذه فلسفة في الادارة اتبعها بعض الوزراء وليس كلهم بالطبع هذا أسلوب عمل كما قلت.. الآن وجدت الفلاحين علي سلالم الوزارة وفي أروقة مكتب الوزير ومع رئيس قطاع مكتبه أحمد أبو اليزيد الكل يستمع ويحل الشكاوي فورا.. من ضمن النوادر اللافتة للنظر أثناء دخول الوزير د.البنا استوقفه بعض الفلاحين في البهو الداخلي قبل صعود الأسانسير وقدم شكاوي ومقترحات فدونها في ورقة صغيرة وكانت من ضمن جدول الأعمال.. الشيء المفرح انه يوم الثلاثاء الماضي وجدت حراكا غير مسبوق أيضا في القاعات الرئيسية والديوان العام مع أعضاء البرلمان ونواب الوزير ورؤساء القطاعات بدأت صفحة بيضاء كتبت من أول السطر ولوحة فنية رسمت والكاسب الوحيد فيها الزراعة المصرية والفلاح المصري.. نواب الوزير خلية نحل في الديوان وجولات ميدانية كل فيما يخصه.. اسمحوا لي ان أقول ان الزراعة هي قاطرة التنمية القادمة في الخدمة والانتاج بفضل تلاحم الجميع وتلاقي فئات المجتمع من فلاحين ونواب برلمان وجهة ادارية وحكومية.. هذا التحرك لم أشاهده منذ سنوات طويلة الآن أنقله اليكم انتظروا جولات ميدانية وبحثا علميا غير مسبوق ورحلات لكل الدنيا ونقل تكنولوجيا وايفاد بعثات علمية كما كانت أيام العالم الكبير د.يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق الذي ظلم اعلاميا علي مسئوليتي ان يوسف والي من أكفأ وأعظم وزراء الزراعة الذين شغلوا هذا المنصب واذا لم يكن قد انصف فالجزاء عند الله اكبر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف