المساء
محسن عبد العاطى
العدالة للمبتهلين يا رئيسة الإذاعة !!
نجحت إذاعة القرآن الكريم منذ بدء ارسالها وحتي الآن في تقديم رسالتها الدينية للمستمعين في كل مكان وتنوعت البرامج في كل ما تذيعه بجانب تخصيص فترات متميزة للترتيل والتجويد لكبار القراء الراحلين ومن هم علي قيد الحياة حتي الآن كما تجولت بين أغلب محافظات الجمهورية لتسجيل الأمسيات الدينية.. ولكن يبقي السؤال لرئيس شبكة القرآن الكريم حسن سليمان ولرئيسة الاذاعة الإعلامية نادية مبروك وهو هل كل المبتهلين وعددهم 35 تقريباً يحصلون علي حقوقهم في الاشتراك للأمسيات الدينية؟ وهل هناك جدول للمساواة بين الجميع حتي تتحقق العدالة لهم ولا يتم ظلم أحد خاصة أن جميعهم معتمدون؟ أعتقد أن هناك شيئا ما لأن المشاركين في الأمسيات الدينية خمسة مبتهلين فقط والباقون في طي النسيان ولا يسأل عنهم أحد إلا في صلاة الفجر حيث إن علي مسعود رئيس التخطيط الديني وضع جدولاً بالتساوي بين الجميع في ابتهالات الفجر عكس الأمسيات تماما والتي تسير بلا ضابط ولا رابط ولا عدالة في التوزيع لدرجة أن المبتهل حديث الخبرة نال شهرة كبيرة لاشنراكه في غالبية الأمسيات مما أثر بالسلب علي المبتهلين ذوي الخبرة التي تزيد علي 25 عاما ولهذا السبب فإن أغلب المبتهلين من الكفاءات والقدامي بدأوا يفكرون في شراء توك توك للحصول علي قوت يومهم بعدما وجدوا الظلم مازال يطغي والعدالة والمساواة غائبة تماماً وحينما يذهبون للشكوي لرئيس الشبكة يتعلل لهم بأن الخمسة مبتهلين الذين يشاركون في الأمسيات بصفة مستمرة يطلبون بالاسم من المستمعين حتي ظن المبتهلون أصحاب الخبرة بأن هؤلاء المستمعين يملكون رقم تليفون رئيسة الاذاعة شخصيا ومعهم تصاريح وكارنيهات لدخول مبني ماسبيرو حتي يفرضوا عليها اختيار مبتهل بعينه دون الآخرين وأيضا حين يشتكي المبتهلون أصحاب الخبرة يقولون لهم إن المبتهلين المحظوظين وعددهم قليل يطلبون من جهات سيادية فهل هذا معقول أن يستغل ذلك في تخويف من لا يشارك في الأمسيات ومنذ متي وهذه الجهات السيادية تتدخل في اختيارات المبتهلين للأمسيات الدينية وهل يصح أن يكون المبتهل جالساً في منزله بدون عمل ويستمع إلي تلاميذه في الأمسيات الدينية.. وبعد ذلك فإني لم أكن أريد الكتابة عن اذاعة القرآن الكريم لحبي الشديد واحترامي لكل من فيها ومازلت علي هذا الحب ولكن بعد استغاثة عدد كبير من المبتهلين أصحاب الخبرة وجدت لزاما عليْ مخاطبة رئيسة الاذاعة الإعلامية والاذاعية القديرة نادية مبروك وأثق في عدالتها واعطاء الحق لأصحابه ومشاركة جميع المبتهلين في الأمسيات الدينية دون استثناء ودون تمييز لشخص علي آخر.. فقد انتهي عصر الاختيارات العشوائية وأصبحت العدالة ضرورية في كل مكان والمساواة بين الجميع خاصة بعد حرص الرئيس السيسي علي تطبيق مبدأ العدالة وتنفيذه بجميع المؤسسات دون استثناء وآن الأوان لأن تسرع رئيسة الاذاعة في وضع جدول متوازن لكل المبتهلين للمشاركة في هذه الأمسيات دون إقصاء أحد وأن تشرف عليه وتنفذه شخصيا بعدما وضح للمستمعين ظهور ومشاركة البعض دون الآخرين علما بأن شبكة القرآن الكريم حينما افتتحت كان الهدف منها شعب مصر كله وليس بعض الأشخاص وتقديم كافة برامجها لكل المستمعين بالشرق الأوسط ووصولها للجاليات العربية بدول العالم أجمع!!
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف