دراسة نفسية ـ هى الأحدث على الإطلاق ـ كشفت عن مفاجأة علمية وإحصائية تتلخص فى أن المجرمين المجانين هم من ثلاثة أبراج أساسية، وهى السرطان والعقرب والقوس، أما برج الثور فأكثرهم انتقاما... والشخصيات الإجرامية من هذه الأبراج هى الأكثر سيكوباتية وفقا لإحصاءات «FBI» طبقا لأبراج الميلاد... و(اف.بى.آى) هو مكتب التحقيقات الفيدرالى التابع لوزارة العدل الأمريكية الذى يعمل كوكالة استخبارات داخلية. وتتمثل أولويات عمله فى حماية الولايات المتحدة من الهجمات الإرهابية، وعمليات الاختراق والتجسس الأجنبى، والجرائم والهجمات الإلكترونية، ويتولى مكافحة الفساد العمومى، وحماية الحريات المدنية، ومواجهة الجرائم المنظمة، وجرائم العنف.
وإذا كانت دراسة المجرمين وفقا لتاريخ ميلادهم تخص الأمريكان، إلا أنها إحدى الطرق الحديثة لدراسة سلوك المجرمين بصفة عامة، ولكن هل ينطبق ذلك على غيرهم من الجنسيات الأخرى؟!... وهل لدى السلطات المصرية المعنية مثلا مثل هذه الدراسات التى تفيد فى تمحيص الحالات النفسية للمجرمين للعلاج والإصلاح والتقويم؟.
.. وهل تستفيد أجهزة الدولة من أبحاث المراكز العلمية المصرية المتخصصة مثل المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أو تطلب هى منها دراسات محددة؟!..
..بالعلم وحده والكفاءة ينجح المسئولون والأجهزة والقيادات فى حل مشكلاتنا وأزماتنا، وتولية الكفاءات مواقع المسئولية!. ..أحد الاقتصاديين المصريين الكبار عندما سألته عن أسباب استمرار الأزمة الاقتصادية طوال أكثر من ستين سنة، قال: الأزمة فى مصر ليست فى الاقتصاد، ولكنها فى السياسة (؟!).
..وأضيف أنها أيضا تتلخص فى العبارة «من أمن العقاب أساء الأدب!».