كان الله في عون الوزير النشط خالد عبدالعزيز فالحمل الرياضي والشبابي ثقيل ومن هنا كان لي رأي مازلت اصر عليه وهو ضرورة وجود نائب للوزير للشباب وآخر للرياضة فالمشاكل متراكمة وهناك داخل الوزارة من يجب ابعادهم فقد ترهلوا ولم يعودوا يصلحوا أو يتجاوبوا أو يتعايشوا مع أهمية العصر ومع تجاربي الأخيرة معهم شعرت بأن أغلبهم عن خوف ينفذون تعليمات - النواب - مهما كانت مجاملة وخاطئة وتلك حكاية أخري!
أعود فأقول لو ان الوزير خالد عبدالعزيز لم يفعل شيئا سوي تحويل واعادة مراكز الشباب لنشاطها الطبيعي لكفاه عملا وجهدا وفخرا قود عشت وكتبت وأوضحت عما فعله الوزير الإخواني اسامة ياسين في 4 آلاف مركز شباب حينما حولها إلي معسكرات تدريبية حربية للجودو والكاراتيه والملاكمة والسلاح وألغي العديد من اللعبات الجماعية.. قلت هذا لأني أعيش وسط هذه المراكز التي لا يشعر بها "بهوات القاهرة!
* ورغم الاحداث المؤسفة والنفق المظلم التي تدور في حقل الرياضة المصرية وما حدث للزمالك الذي ظلم والذي شعر بضياع حقه وجهده وبعد حل اتحاد كرة القدم ومشاكله المتراكمة وحكم القضاء الذي يجب تنفيذه واستشكال الاتحاد في الحكم ليبقي فترة للمماطلة!! فأري ان هناك حلا.. للحل.. فسوف يلتزم الوزير بتنفيذ قرار المحكمة بحل مجلس ادارة الاتحاد واعادة تشكيل مجلس ادارة جديد أو اجراء انتخابات جديدة مع استبعاد حازم الهواري وسحر الهواري وهذا في حد ذاته أهم مطالب المستشار مرتضي منصور وجمعيته العمومية بعدما عاني من تدخلات حازم ضد الزمالك واقول لكم بكل الحق والصدق ان تدخلات حازم مع لجان المسابقات المتلاحقة لمستها بنفسي ضد الزمالك وكنت شاهدا عليها ولا أريد الدخول في تفاصيل بالمستندات فالوقت غير مناسب وصعب واظهار الاخطاء والتصرفات يزيد من المشاكل في وقت أري فيه ان الوزير قادر - كعادته - علي احتواء الأزمة برضاء مرتضي وابوريدة.. اطمئنوا!
وبالمناسبة التحية واجبة لأعضاء الاتحاد- المحترمين - الذين لم يهتزوا بفزاعة الفيفا.
** الأيام بتداوي الجراح.. الاجراحي أنا أكبر من الأيام.. دعواتكم.
** غريبة.. لأول مرة أشوف القسوة تبكي.. واشوف الظلم يشكي!!