> تمت دعوتي لحضور ندوتي تكريم بنادي العظماء (النادي الأهلي) الأولي لجهبذ الإعلام الأستاذ حمدي الكنيسي لتوليه منصب نقيب الإعلاميين؛ فحمدي الكنيسي، هو رئيس الإذاعة الأسبق، حاصل علي ليسانس آداب لغة انجليزية سنة 1961 من جامعة القاهرة ودراسات في الترجمة الفورية سنة 1966 من الجامعة الأمريكية وتم اختياره مستشارا إعلاميا لمصر في لندن (من 1980 إلي 1985) وأمين عام مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون وعضو اللجنة العليا للمهرجان الدولي للأغنية وله عشرة مؤلفات فهو عضو مجلس إدارة كتاب مصر ومقالاته تنشر في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية.
و«الكنيسي» كان وكيل لجنة السياحة والثقافة والإعلام بمجلس الشعب من سنة 2000 إلي سنة 2005 ونال وسام الدولة للعلوم والفنون من الطبقة الأولي تقديرا لادائه كقيادة إعلامية وتشرف نادي العظماء بعضويته لمجلس الإدارة.
وقد شارك في ندوة تكريم «الكنيسي» العديد من الشخصيات الرياضية البارزة: اللواء الدهشوري حرب، رئيس اتحاد كرة القدم الأسبق، والأستاذ المحترم الفاضل عماد وحيد، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، والإعلامي المتميز، خالد الابرق، الذي أثري الندوة بحديثه وقفشاته الرائعة والرجل المحترم ذو الفكر الراقي الدكتور مهندس وليد الفيل والمحاسب صفوت محمود رزق.
ان الإعلام المصري يعاني بل ويمر بمنعطف خطير بسبب سيطرة مجموعة معينة علي مجرياته ولهذا نتساءل كيف نترك مسئولية تشكيل الرأي العام في آيادي عدد محدود تسيطر علي كل الوسائل الإعلامية وتواجه بانتقادات عديدة من فئات المجتمع لا يروق لهم طريقة الأداء أو محتواه فما يقولونه صباحاً من خلال ميكروفونات الإذاعة يكررونه مساءً من خلال الشاشات وفي كلتا الحالتين المضمون غائب والصوت العالي حاضر.
مسئولية حمدي الكنيسي الذي ننتظر منه الكثير في موقعه الجديد هو تصويب المسار الإعلامي الذي يديره البعض من غير المؤهلين أو الدارسين تسللوا للمجال الإعلامي وفتحت أمامهم الأبواب ليتصدروا المشهد علي حساب الدارسين وهم معذورون في ذلك لأنهم لم يجدوا من يراجع أداءهم ويصوب أخطاءهم بعدما باتت نجومية الكرة جواز مرور البعض إلي الشاشات في الوقت الذي تحول فيه الدارسون إلي مقاعد المتفرجين يتابعون ويتحسرون علي الأخطاء الكارثية التي يرتكبها غير العارفين بفنون الاتصال ولا يملكون المعيار الثقافي واللغوي الذي يؤهلهم لإدارة حوار أو مناقشة قضية دون شطط، وما زال يدق في أذني حوار أجراه احد لاعبي كرة القدم السابقين ممن سلكوا الإعلام بطريق الخطأ وهو يصف أحد النجوم بأنه دسم الخلق (وليس دمث الخلق) فهو لا يعرف الفرق بين الدسامة والدماثة ومع ذلك فهنالك البعض (وهم أقلية) يملكون ملكات الإعلام والمهنية واعد نفسه بالتتلمذ علي أيدي أساتذة كبار ليعوض نفسه عن عدم الدراسة الأكاديمية مثل أحمد شوبير الذي أثبت كفاءته ويعد استثناءً للقاعدة الموجودة علي الساحة.
الأستاذ حمدي الكنيسي نهنئ المنصب بكم والأمل فيكم كبير فأنت لم تدخل مكاناً من خلال تاريخك المشرف إلا وقد أضفت إليه وأتمني أن أري الإعلام بالصورة المضيئة التي يريدها كل مصري غيور علي وطنه ودينه وهي أمانة في عنقك.
> الندوة الثانية والتي أقيمت بصالة راتب بنادي العظماء كانت لشخصية رياضية بارزة وعظيمة في كرة السلة.. الكابتن حنفي هيكل.. والذي تولي طوال تاريخه حملاً ثقيلاً داخل نادي العظماء بدءاً من تدريب البراعم حتي الفريق الأول ولا يوجد مكان داخل النادي إلا وكان حنفي هيكل له بصمة ولمسة فيه، لقد شعرت بزهو وفخر وأنا أري تكريم هذه الشخصية الإنسانية النادرة وفي وجود لفيف من محبيه من أبناء نادي العظماء الشاب المحترم الناضج محمد حنفي هليل، عضو مجلس إدارة الأهلي، والكابتن الكبير ذو الانجازات الرائعة طارق خيري والمحاسب المعطاء ذو القلب الرحيم ورائد أسرة الصفوة المحاسب صفوت محمود رزق الذي يجمع الأحبة في كل المناسبات فأسرة الصفوة تضم الوزير طاهر أبوزيد صاحب التاريخ والإعلامية الجذابة مني الحسيني والرجل نظيف اليد والقلب الدكتور مهندس وليد الفيل والدكتورة إيناس أبوالعلا والدكتور أحمد الطوبجي والإعلامي سمير راضي والدكتور ياسر سعيد والإعلامي محمد حسن والمخرج حميد متولي والأستاذ محمود كمال شريف.
- إن تكريم الكابتن حنفي هيكل ليس بجديد علي نادي العظماء الذي لا ينسي دور أبنائه المخلصين.. لقد شعرت بقشعريرة تسري في جسدي وأنا أري دخول البراعم للقاعة يرددون خلف الكابتن حنفي النشيد الذي ألفه ولحنه ويختتمونه بكلمات عاش الأهلي.. عاش.. عاش.. عاش.
همسات حائرة
> سداسيات كرة القدم تضفي الشغف والإثارة علي عشاق الساحرة المستديرة.
- ففي مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان وكانت المباراة لصالح برشلونة 5/1 وهي التي كانت ستخرجه من البطولة وسيحتفل الفريق الفرنسي بالصعود رغم الهزيمة الثقيلة وإذا بالفريق الكتالوني يحقق معجزة ويسجل الهدف السادس الحاسم ليصعد للنهائيات.
وحفلت المباراة بأخطاء تحكيمية مؤثرة ومنها ضربتا الجزاء اللتان احتسبتا لصالح برشلونة ولم يحتج اللاعبون ولم يرفض الفريق الفرنسي نتيجة المباراة ولم يعلن الحرب علي الاتحاد الأوروبي.
- فوز فريق مانشستر يونايتد علي الأرسنال 6/1 في الدوري الانجليزي موسم 200/2001.
- وتدور الأيام ويلقي فريق مانشستر يونايتد الهزيمة الأكثر مرارة علي يد مانشستر سيتي موسم 2011/2012 وبنتيجة 6/1.
- وعلي مستوي الكرة المصرية في عصرها الحديث كان المغوار النادي الأهلي هو فارس السداسيات فحقق الانتصار الأكبر في تاريخ لقاءاته مع الزمالك وفاز 6/1 موسم 2001/2002.
ولم يرحم الأهلي العديد من الأندية المصرية من السداسيات فقد فاز علي الاسماعيلي وسط أنصاره وجماهيره 6/صفر موسم 2004/2005 وسبقها موسم 1996/1997.
كما فاز الأهلي علي الاوليمبي 6/ صفر وعلي الترسانة 6/ صفر.
نادي العظماء.. كم أنت رائع بتاريخك وبطولاتك.. ومبادئك.. وبأبنائك المخلصين الأوفياء.
{قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ} صدق الله العظيم