(الطبع غلاب)..مثل شهير تداوله العامة كثيراً، لكننى لم اتخيل يوماً ان يكون ذلك المثل هو تعليقى على اكتشاف تمثالاً لرمسيس الثانى بالمطرية لأن عرف عن رمسيس الثانى حبه للظهور وكانت تلك عادة متأصلة فيه حتى إن الأمر لم يختلف كثيرا حين عثروا على تمثال جديد له.
يعد رمسيس الثاني أشهر فراعنة مصر ،وتعود شهرته إلى ثقته الكبرى في نفسه ، وإلى حماسته للدعاية الشخصية .
لقد حكم مصر لمدة 67 سنة حيث صعد إلى الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر. ويعتقد أنه عاش 99 عاماً، كان له العديد من الزوجات إلا ان أهم زوجاته هى الملكة نفرتاري كانت المحبوبة له وبلغ عدد أبنائه نحو90 ابنة وابن
قام رمسيس بأول معاهده سلام في العالم مع خاتوسيلي الثاني ملك الحيثيين.
كما قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المبانى يفوق أي ملك مصري أخر ويعد معبد ابوسمبل من ابرز التحف المعماريه التى انشأها
فالمعبد منحوت بالكامل في الصخر ويشهد ذلك المعبد ظاهرة فلكيه نادرة حيث تتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين خلال العام، إحداهما يوم 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك، والأخرى يوم 22 فبراير يوم تتويجه على عرش مصر، كما أقام رمسيس الثاني العديد من المسلات منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس
وقد دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك، ، إلا أن مومياؤه اكتُشفت عام 1881م ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات.
في العام 1974 ميلادياً ، تقدم علماء الآثار المصريين بطلب رسمى للحكومة المصريه السماح لهم بالسفر الى فرنسا لإجراء فحوصات على مومياء الملك رمسيس الثانى وإعادة ترميمها ، حيث طلبوا رسمياً من الحكومة المصرية السماح لهم بالسفر إلي فرنسا ،فأصدرت الحكومة جواز سفر من نوع خاص ، حيث تم تصنف المومياء كملك "متوفي" ، و إستُقبلت المومياء في مطار "Le Bourget" في مدينة باريس باحتفالات عسكرية رسمية ، حيث إرتدي الحرس ملابسهم العسكرية وادو له التحيه العسكريه ، إذ كان إحتفالاً عسكرياً من الطراز الذي يقام لأي ملك علي قيد الحياة ..
لمشاهدة مراسم الاستقبال اضغط على الرابط التالى:
https://www.youtube.com/watch?v=XzxSNup69q8