عزيزة فؤاد
في السماااا .. معركة الصحفيين
نقابة الصحفيين تمراليوم بأختبار كبير وصعب ويخطيء من يحاول ان يعطي صوته مرة اخري لمن تم انتخابهم من قبل وفشلوا في أدارتها نقابة الصحفيين هي بيت كل الصحفيين على اختلاف توجهاتهم المختلفة لكن في السنوات القليلة الماضية فقد هذا المكان تأثيره واصبحت الوقفات الأحتجاجية علي سلالمها واطلاق الهتافات الهدامه التي تفرق بين ابنائه هو الحال الذي وصلت اليه النقابة في الفترة الأخيرة بدلا من ان يعمل القائمون عليها من اصلاح وتعليم وتدريب وتطوير لأداء صحفييها
فتدهورت احوال الصحفيين المالية والأغلبية منهم يعيشون الفقر كحال كل المصريين ونجد معظهم قد تركوا وظائفهم ليس بالشكل الرسمي واتجهوا الي العمل في القنوات الفضائية الخاصة التي يمتلكها فئة من رجال الأعمال التي تؤمن لهم حياتهم بمئات الألاف من الجنيهات مما انعكس سلبيا علي مهنة الصحافة وتردي مستواها علي الرغم من ان معظمهم ما زالوا يحصلون على راتبهم من مؤسساتهم دون أن يقدموا أى شيء يذكر للمكان الذي رفعهم وجعل لأسمهم مكانة وقيمة ولذلك نري معظم شباب الصحفيون يلهثون وراء فرص عمل في الفضائيات من اجل تحسين مستواهم المادي وتأمين عائلاتهم من الفقر والغلاء الذي يحيط بالجميع كل ذلك انعكس ولاشك علي المهنة وقلل من قيمتها وكرامتها لدرجة أن بعضا من هؤلاء يشغلون مناصب إدارية فى تلك الفضائيات ومع ذلك مازالوا على قوة المؤسسة التى يعملون بها. اليوم لابد من لم شمل النقابة وصحفييها من اول وجديد بفكر جديد يستوعب طموحاتهم وأمالهم وينعكس أيجابا عليهم لابد من عودة هيبة النقابة وعودة السلطة الرابعة كما كان شأنها من قبل للابد من تجديد الدماء وضخ شرايين جديدة تعطي هذا المكان حيوية وتعيد له أمجاده من جديد لابد ان يشعر جموع الصحفيين بالولاء والأنتماء مرة أخري ولابد من عمل جاد من اجل لم شمل الأسرة الصحفية كما كانت في سابق عهدها ايام شيوخها الأجلاء مكرم محمد احمد وابراهيم نافع نحن نريد نقابة حرة عقيدتها واحدة متجانسة تقف على نفس المسافة من كل تيارات الرأى وتتصدى للخروج على تقاليد المهنة الراسخة تنتصر للمهنة وتواجه كل من يحاول افسادها و يجعلها تسير في مواجهة التيارات المعاكسة نقابة الصحفيين لابد ان تعود للصحفيين لهم وحدهم تطور منهم وتضعهم جنبا بجنب مع اقرانهم بالصحافة العالمية فهل ينتصر الصحفييين اليوم ويختارون النقيب الصحيح ام سوف تغلبهم الأهواء والعواطف مؤكد سؤال يجيب عليه صندوق الأنتخاب اليوم. دمتم بكل الخير