محمود صادق
منفذ بري علي الطريق الجديد
منذ أكثر من أربعة شهور وعندما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بافتتاح مشروعات الطرق العملاقة التي تتم في أرجاء المحافظات والتي تخلق مجتمعات عمرانية جديدة وكانت المشروعات التي قام الرئيس بافتتاحها طرق واحة سيوة المصرية إلي واحة جغبوب الليبية لتسهيل حركة السفر بين البلدين وخلق محور حيوي للربط بين دول شمال إفريقيا بالكامل.
وقد أصدر الرئيس توجيهاته بأن يتم عمل منفذ بري علي الطريق الجديد لإحكام السيطرة علي هذا الطريق بعد ان أصبح ممهداً وتسهل حركة السيارات عليه وانتظر الجميع 4 أشهر لتقوم الأجهزة والوزارات المعنية في البدء في تنفيذ توجيهات الرئيس بإنشاء المنفذ الذي يشمل مصلحة الجمارك لمنع تهريب البضائع والحجر الصحي لمنع دخول حالات مرضية وبائية للبلاد وكذلك الحجر الزراعي والحجر البيطري لمنع دخول أي اصابات في أي شيء إلا أنه لم يتحرك أحد للبدء في تنفيذ هذا المنفذ وأصبح المقاول المنفذ لهذا الطريق هو المتحكم الرئيسي في مرور ودخول وخروج السيارات والنتيجة ان هناك اعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعي والتي تستخدم في التهريب والعمليات الإرهابية دخلت دون جمارك وأكد لي شاهد عيان ان هناك مئات من تلك السيارات تم استهدافها من قبل قوات حرس الحدود وأثناء عمليات التهريب عبر الصحراء وأري ان يصدر قرار بمنع تسيير السيارات ذات الدفع الرباعي بمحافظة مطروح كما حدث في سيناء وكميات كبيرة من الابقار المصابة بالحمي القلاعية قد دخلت البلاد ونظراً لوجود فساد في كل القطاعات فقد تمكنت هيئة الرقابة الإدارية بضبط وكيل مديرية الطب البيطري برشوة لاعداد تقرير عن ابقار مصابة بالحمي القلاعية وتم دخولها البلاد كما اكتشف أهالي واحة سيوة بأن سوسة النخيل قد اصابت نخيل الواحة بعد ان قام البعض بتهريب كميات كبيرة من البلح الليبي إلي الأسواق المصرية وما خفي كان أعظم فقد تكون هناك بعض المواد الممنوع دخولها مثل الاقراص المخدرة والمخدرات بكافة أشكالها أو سلاح دون ادني رقابة علي هذا الطريق.
وعلي الحكومة ان تتابع بشكل جاد تنفيذ توجيهات الرئيس حتي يكون هناك مصداقية لدي المواطنين ولهم كل العذر فالرئيس في واد وحكومته في واد آخر وأطالب الوزارات المعنية في الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس بكل دقة وفي أسرع وقت حفاظاً علي ثروات مصر في كل المجالات.