الأخبار
فتحى سالم
سنة الخير والعودة لأصولنا
هل يحق لنا أن نطلق علي سنة ٢٠١٧ الحالية »عام الثورة الزراعية والحيوانية والداجنة والسمكية»‬ التي قررها ويتابعها ويرعاها رئيسنا عبدالفتاح السيسي؟
هل آن لنا أخيرا أن نعود لأصولنا التي أهملناها فنزرع ونحصد ونأكل من حقولنا ومن لحوم مواشينا وفراخ وأسماك مزارعنا؟
لقد بات هذا الأمل وشيكا.. فبعد اسابيع قليلة سيتم تسليم أول دفعة من الـ 1.5 مليون فدان للشباب الطموح والشركات الجادة، لتخضر الأرض العطشي وينمو الزرع ويبدأ الخير.. ثم تتوالي الدفعات.
وهذه هي اللجنة العلمية المكلفة بتحديد مدي نجاح وجدوي »‬تجربة قمح التبريد» لزراعة القمح مرتين في السنة لتقليل الاستيراد، تعد تقريرها.. فلربما أمكن تطبيقها وتعميمها.
وهذه هي السياسة الزراعية الجديدة التي تقضي بزيادة مساحات القطن لتنشيط وإحياء صناعة الغزل والنسيج.، وزيادة مساحات قصب السكر والبنجر لتقليل فجوة نقص السكر.
وها هي الحكومة تدبر خمسة مليارات جنيه دفعة أولي لبناء وتنفيذ مشروع الـ١٠٠ ألف صوبة لزراعتها بالخضر والفواكه وتوزيعها علي شبابنا في أكتوبر المقبل.
وهذا مشروع تربية المليون رأس ماشية لتوفير اللحوم الحمراء والألبان والخفض التدريجي للاستيراد، يبدأ قريبا بـ٢٠٠ ألف رأس من الابقار والاغنام، ليزيد انتاجنا لأكثر من مليون طن، مما يؤدي الي خفض الاسعار الجنونية في اللحوم.. ويواكب ذلك انشاء عشرة مصانع لانتاج الأعلاف اللازمة لنجاح المشروع.
وكما قال الرئيس السيسي في لقائه الأخير بمدير عام منظمة الفاو: إننا نقوم حاليا بخطة تنمية متكاملة تشمل الانتاج الحيواني والاستزارع السمكي واستصلاح مليون ونصف مليون فدان وزيادة انتاجنا من المحاصيل الاستراتيجية لسد الفجوة الغذائية وتوفير فرص عمل جديدة لابنائنا، وصولا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
سنة ٢٠١٧ بعون الله- ستكون بداية الخير إن شاء .. خصوصا مع بدء الاستثمارات الصناعية العملاقة الجديدة في قناة السويس وغيرها.. وربنا يديم علينا نعمة الاستقرار الأمني والسياسي لنواصل المشوار.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف