الأخبار
حسين حمزة
هموم الداخلية
قد لا يعرف الكثيرون منا الهموم الثقيلة والملفات الساخنة التي تمثل تحديا خطيرا أمام وزارة الداخلية - حاليا- فتوابع زلزال الانفلات الأمني الذي ضرب مصر في أعقاب ثورة يناير لم ينته بعد! نعم هذه هي الحقيقة الغائبة عن الكثير منا.. بدليل انك لا تستغرب عندما تجد من ينتقد تراجع الخدمة الأمنية في الشوارع للتصدي للكم المرعب من المخالفات القانونية والاخلاقية التي تصدمنا خاصة في أماكن التجمعات.. وهذه التجاوزات ليست بسبب التقصير الأمني بقدر ما هي مسئولية البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة.
أعرف ان اجهزة الداخلية تواجه الآن كما كبيراً من مواجهات بؤر إجرامية خطيرة وارهابية أخطر .. علي ارض الفيروز.. فلم تنته مهمة تطهير جبل الحلال من الشياطين وأعداء الوطن حتي تحركت قوات الشرطة وقياداتها لمحاصرة كم كبير من المجرمين والهاربين من العدالة الذين يتسلحون بترسانة أسلحة ثقيلة وعددهم كبير جدا في قرية البلابيش بجبال سوهاج ومازالت المواجهات مستمرة حتي الآن. أفرادها مازالوا مؤمنين ان الانفلات الأمني مستمر وهم الحكومة! وهناك من اتخذ العبث بأمن البلد وترويع الأمنين مهنة يرتزقون منها.. ميراث الفوضي لا يزال ثقيلا ويمثل اعباءا أثقل علي وزارة الداخلية التي تعيش أجهزتها في حالة حرب لا تهدأ ضد هؤلاء المارقين.. أرجو أن نعي ذلك جيدا.. وأن تفيق القلة الخارجة عن النص بالداخلية ضباطا وأفراداً ويعوا حجم المسئولية الملقاة علي عاتقهم.. ويدركون ان حماية الوطن والشعب أمانة في رقابهم.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف