اتصور ان امكانيات المهندس هاني أبوريدة وخبرته في المجال الكروي الافريقي خاصة في التربيطات الانتخابية تفوق كثيرا خبرات من يمارسون اللعبة بالفعل وبالتالي لم أكن قلقا بالمرة عليه سواء نجح حياتو أو فاز أحمد أحمد من مدغشقر خاصة وان اللعبة الانتخابية لا تخرج الأفضل لكنها تحضر من يستجيب للعبة.
اتصور ان هاني أبوريدة ليس صغيرا علي كرسي الكاف لكنه يحتاج للمزيد من الوقت للجلوس عليه وانه سيكون يوما ما رئيسا للكاف بعد ان قضي علي رأس الخلية الافريقية عيسي حياتو الذي نعم بثروات الكرة الافريقية مع بقية الشلة وحان الوقت ليقطف احمد احمد هذه الثمرة لأن التجربة اشبه كثيرا بالتجرية المصرية عندما احضروا جمال علام لقيادة الكرة المصرية ثم جاء أحمد أحمد بنفس الطريقة.
ولأنني اثق تماما في قدرات المهندس هاني أبوريدة وقلتها سيفوز احمد احمد وسيكون من خلفه هاني أبوريدة وحتي ان فاز عيسي حياتو فكانت الصورة ستتزين في الخلف بالمهندس هاني أبوريدة وهذا ذكاء نادر لا يمتلكه الا أبوريدة بسبب خبرته وفنه في ادارة الملفات الافريقية وحتي الدولية.
بصراحة أنا سعيد جدا بفوز احمد احمد وفوز المهندس هاني أبوريدة بمنصبه الدولي لكنني حزين للغاية لأن مصر في النهاية كانت وستظل تابعا للكاميرون خلال رئاسته ثم تابعا للمدغشقري احمد احمد وليس القيادة لنا بل فقط استمتاع الكاف بثروات الدولة المصرية والكرم والهبات.
يستحق أبوريدة التحية والتقدير ولما لا وقد حافظ علي الهوية المصرية وبقائها دائما رائدة للقارة الافريقية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وللأسف الشديد كانت هناك توجهات من قبل الفضائية اياها بتوعية المشاهدين باحتمالات ان تحدث المفاجأة بسقوط أبوريدة وبدأ تنشر بفسادها الاعلامي هذا الأمر حتي إذا حدث يقولون اننا كنا نعلم حجم المؤامرة علي المهندس لكنني وأنا اتابع هذه المنظومة الاعلامية كنت اتأكد بنجاح أبوريدة من لحظة لأخري وبالتالي عرفت مدي الغباء ومدي الاستهتار من قبل هذا الكائن الفضائي وتعليقاته الضعيفة لأن أبوريدة رجل قوي قوي للغاية ولا يمكن ان ينهزم بسهولة ويعرف جيدا التوقيت المناسب لاستخدام سلاحه الفتاك للقضاء علي من حوله حتي لو كان حياتو صديق الأمس عدو اليوم.
غدا الأحد سيكون اليوم الاصل لحل الأزمة الكروية في مصر بداية من اتحاد الكرة ثم أزمة الزمالك واخيرا انهاء فوضي الاندية والجمعيات العمومية لأن وزير الشباب والرياضة لن يقف محايدا مع الأزمات وسيكون التدخل المباشر لانهائها كلها وقبل صدور قانون الرياضة الذي سيمنع الجميع من اللجوء للقضاء الاداري لايقاف مسيرات الاندية والاتحادات.