الحرب على عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقى السابق بدأت قبل فترة من انعقاد الجمعية العمومية للكاف فى العاصمة الإثيوبية أديس بابا عندما أعلن فيليب تشيانجوا رئيس اتحاد الكرة فى زيمبابوي، ورئيس اتحاد دول جنوب القارة التى تضم 14 اتحادا إفريقيا دعمها لفيليب والوقوف فى وجه حياتو للإطاحة به من عرش القارة السمراء حيث تقدم باتهامات كثيرة فى حق الثعلب العجوز حياتو، وكان دعم اينفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لتغيير رئيس الكاف وراء الإطاحة بحياتو ورغم زيارته لزيمبابوى والوقوف بجانب فيليب إلا أنه أكد وقوفه إلى الحياد فى انتخابات الكاف.
وكانت المفاجأة التى جاءت من العيار الثقيل هو فوز المرشح أحمد أحمد من مدغشقر بانتخابات الكاف حيث اكتسح حياتو بفارق 14 صوتا بعدما حصل على 34 صوتا مقابل 20 صوتا لحياتو ورغم تلك المفاجأة التى لم يتوقعها حتى حياتو إلا أن وصول أحمد أحمد على كرسى رئاسة الكاف هى مفاجأة إذ يبحث عدة ملفات شائكة فى الكرة الإفريقية وأيضا دعم العشرين اتحادا الذين صوتوا لصالح حياتو وهى تجربة صعبة للغاية لمرشح مدغشقر الذى جاء على عرش الكرة السمراء.
اختبارات صعبة للغاية تخوضها الفرق المصرية فى لقاءات العودة لدور الـ 32 لدورى أبطال إفريقيا والكونفيدرالية حيث تتمنى الجماهير المصرية تأهل فرقها لدور الـ 16 للبطولة من أجل استعادة اللقب الإفريقى الغائب عن خزائن مصر منذ فترة طويلة.