المساء
على عبد الهادى
وزير الفيس بوك
تفرغ المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفيس بوك" حيث يقوم بالرد علي كل الانتقادات التي توجه له بالإضافة لتقديمه التهاني والتعازي عليه وهذا أمر مقبول بعض الشيء إذا كان يقوم بدوره كما يجب ولكن للحقيقة منذ تولي عبدالعزيز مسئولية الوزارة وكل الأمور تسير عكس الاتجاه علي مستوي الرياضة بصفة عامة وإنما يتغني الوزير ببعض الأمور التي لم يكن له فيها دور مثل ما تحقق في الأوليمبياد الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل رغم أن البعثة فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الهدف الذي وضعه حيث أكد أن الهدف من المشاركة في المحافل الدولية تعارف شباب الدول فيما بينهم من حيث الثقافات المختلفة وليس المنافسة علي الميداليات وهذا أمر غير مقبول علي الإطلاق لم نسمعه من أي مسئول تولي مسئولية الرياضة بصفة عامة لأن كل مسئول كان يتولي المسئولية يكون لديه خطة استراتيجية لتحقيق الأهداف التي توضع من خلال الخبراء كل واحد علي حسب تخصصه ولذلك فإنه مطلوب من وزير الشباب إذا كان له الرغبة في الاستمرار في منصبه أن يفرغ نفسه في العمل من أجل تحقيق إنجازات بعيداً عن الإنشاءات التي تفرغ لها خاصة تطوير مراكز الشباب التي أصبحت نقمة علي شباب مصر حيث مطالب من كل إدارة مركز شباب بسداد مبلغ خمسة آلاف جنيه لتسديد تكلفة ملاعب الترتان التي أصابت كل شباب مصر الذين يمارسون الرياضة عليها لأن مواصفات النجيل الصناعي غير مطابق للمواصفات العالمية.. وبعيداً عن وزير "الفيس بوك" فإن المنتخب الوطني لكرة القدم يدخل معسكره غداً استعداداً لمباراته الودية مع توجو باستاد الجيش المصري بمدينة برج العرب يوم 28 من شهر مارس الجاري وهو التجمع الأول بعد مشاركة المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي حقق فيها إنجازاً باحتلاله مركز الوصيف بفضل رعاية مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبوريدة الذي وفر كل الامكانات للمنتخب بعيداً عن وزير الفيس بوك.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف