المساء
محمد بشارى
هي أزمة .. ولكن لها لزمة !!!
ربما تكون الأزمة التي صاحبت لقاء الزمالك مع المقاصة والتي تصور البعض أنه من الممكن إعادة المباراة عن جهل تام بأبسط قوانين الكرة التي حددت الإجابة عن السؤال "متي تعاد المباراة".
أقول ربما كان لهذه الأزمة ـ لزمة ـ أو فائدة ويكفي أنها هزت بشدة جهاز التحكيم واتحاد الكرة قبله بالاهتمام بهذا العنصر أو الركن المهم في اللعبة والذي هو محور اهتمام كل دول العالم حولنا حتي الدول العربية التي بدأت من حيث انتهي الكبار لتجدها اليوم تستدعي كبار المحاضرين في العالم وتذهب بالحكام في معسكرات أوروبية متعددة وترسل بعضهم لحضور الدورات الكبري في الدول المتقدمة كروياً بينما نحن مازلنا نحاول حل مشكلة الحكم وهل يحصل علي مستحقاته من الأندية أو من الاتحاد وفشل كلا الطرفين بسبب ازدراء الاتحاد للحكام وعدم الاهتمام بهم ويكفي أيضاً تركه لكل من هب ودب يهاجم الحكام علي الأخطاء التي تأكد تماماً أنها بدون عمد.
إذاً الأزمة حركت المياه الراكدة وبدأت المعسكرات لرفع المستوي لكن هل يكفي ذلك؟ بالطبع هذا لا يكفي علي اللجنة ان تتحرك بسرعة وتستغل هذا الحراك لفرض العدالة في لجان الحكام الفرعية وإبعاد الأشباح الذين يجلسون علي كراسي تلك اللجان دون عمل حقيقي ودون حساب وفرض برامج بدنية وثقافية ومنح الفرص لكل من يستحق وإبعاد من يحكم بالنفوذ والمجاملات فهل وصلت الرسالة؟
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف