محمد على السيد
آخر كلام .. من قراءاتي (1
في رواية صنع الله إبراهيم (العمامة والقبعة) عن فترة الحملة الفرنسية (8971 ـ 1081م ) توقفت عندما:
< سألتني هل أنت مملوك أو تركي أو فلاح عجبت لسؤال لم يخطر لي علي بال قلت ـ مصري.
< إذا ضاعت مصر ضاع الحجاز وانقطع السبيل إلي بيت الله وضريح رسوله.
< لم يكن المماليك يسمحون لأحد غيرهم بركوب الجياد.
< وجدته يتجه ليسار الطريق كعادة الأقباط الذين يتحتم عليهم ترك الجانب الأيمن للمسلمين.
< فرح الناس كعادتهم بالقادمين وظنوا فيهم الخير وصاروا يتلقونهم ويباركون لقدومهم والنساء تزغرد من الطيقان.
< الفرنساوية دخلوا المدينة كالسيل وهدموا ما وجدوه من متاريس ودخلوا الجامع الأزهر وهشموا خزائن الطلبة ودشتوا الكتب والمصاحف علي الأرض وكل من صادفوه عروه من ثيابه وأخرجوه.
< قال لي المصور دينون وجدت نفسي ذات صباح واقفا مروعا أمام معبد طيبة ووقف الجنود في طوابير وأدوا التحية وفي وادي الملوك ودندرة اكتشفت أن المصريين لم يستعيروا شيئا من أحد ولم يضيفوا زخرفا وحيدا دخيلا ولا حشوا واحدا فأبنية المعابد تتسم بالبساطة ونظام سمي للذروة.
< هناك خطاب من المواطن لانكريه يعلن اكتشاف نقوش في رشيد علي حجر بالحروف اليونانية والهيروغليفية وخط ثالث مجهول وكانوا منفعلين كأنهم اكتشفوا حاصل من ذهب.
< أعطاني عودا من الخشب يبرز منه عمود رصاص فأصبحت الكتابة سهلة بالقلم الجديد ولم أعد في حاجة لاستخدام المحبرة أو الرمال للتجفيف.