هادية الشربينى
بلا أقنعة .. الطاقة الشمسية أمل مصر..
شمس مصر الذهبية هي أملنا في دعم قطاع الطاقة النظيفة الخالية من أي مخاطر ومن نعم الله سبحانه وتعالي علينا أن شمسنا الحلوة ساطعة طوال العام بعكس دول كثيرة لاتري أشعة الشمس إلا نادرا ومن هنا فإنني أعتقد أن الاهتمام بنشر محطات الطاقة الشمسية في ربوع مصر المحروسة شيء محمود للغاية لأن ذلك يساهم في حل أزمة الطاقة الكهربائية في مصر دون أي أضرار تقع علي صحة المواطن المصري أو أي تلوث يضر بالبيئة من حولنا من مياه وهواء وأراض ممتدة..
وفي حقيقة الأمر فإنني أقف في معسكر المؤيدين لهؤلاء الذين يؤيدون اللجوء إلي تعميم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وحل الأزمة المستعصية في البلاد في هذا المضمار وكذلك فإنني من معسكر المعارضين لبناء محطة طاقة نووية في الضبعة خوفا من الأضرار التي تنجم عنها وقد تفوق ماسوف نحصل عليه من مزايا جراء اللجوء لمثل هذه الطاقة التي أصبح كثيرون في العالم مثل فرنسا وألمانيا يلجأون إلي إغلاقها خوفا من تسريب إشعاعي ضار أو لعدم وجود أماكن مناسبة لدفن النفايات النووية الناتجة عنها وخلافه..
ومرة أخري أكرر أن الطاقة الشمسية هل أمل مصر في مستقبل آمن وفي القريب العاجل سيتم تشغيل أول وأكبر مشروع للطاقة الشمسية في مدينة توشكي بخبرة مصرية 001% فلابد أن نبارك هذه التجربة وندعو إلي تعميمها حتي تعم أرجاء البلاد طاقة نظيفة آمنة لأن شمس مصر الحلوة لاتبخل علينا أبدا بطلعتها البهية كل يوم من أيام السنة.