أظن.. وإن بعض الظن إثم إنه لايوجد منزل في مصر لم يحترق من غلاء الأسعار والمبالغة في أثمان السلع الأساسية والتي لاغني عنها خاصة السلع الغذائية.. ولكن يبدو أن أهل الفيس بوك والنت والمواقع الإليكترونية لايأكلون ولايشربون ولا تعنيهم هذه الأمور من أساسه.. فلم يشك أحد ولم يقترح أحد لأي حل من الحلول ـ ولم يناد آخرون بضرورة إسقاط الوزارة بسبب ارتفاع أسعار البامية.. ولكنهم اهتموا فقط بالخروج في مظاهرة إلكترونية تعبيرا عن آرائهم في جملة من الفضائح والأحداث المدوية وإنصب الاهتمام فقط علي متابعة كل ماهو جديد عن سيدة المطار والتي تطاولت علي وزارة الداخلية وممثليها وتناقلت المواقع كافة التفاصيل وعرضوا المزيد من التفاصيل المصورة وحرروا«أصل وفصل» السيدة التي يتم التحقيق معها الآن وتلقفت المواقع الإلكترونية وغيرها «سيرة الساحر» محمد أبوتريكة وقرار التحفظ علي أمواله.. وجاءوا بتفاصيل أخري عديدة يصعب سردها الآن لأن ملف أبوتريكة كغيره أمام ساحة القضاء.