الأخبار
أحمد عزت
‎جمهورية المطار
‎يعد المطار - اي مطار - هو عنوان الدولة وأول انطباع يتشكل ‎لدي الزائر او السائح يكون من خلال النظام المتبع ‎لإنهاء الاجراءات او التفتيش وكذلك النظافة وتوافر سبل الراحة ‎وأظن ان وصول مطاراتنا الي المستويات العالمية لن يتحقق فقط ‎من خلال الادارة الحالية لمنظومة المطارات وهي منظومة بيروقراطية ‎اشبه بالعمل في وزارة الاوقاف مع كامل الاحترام للوزارة. ‎ففي المطار وأتحدث هنا عن مطار القاهرة كل شئ يعمل بالروتين ‎عامل النظافة يعمل انتظارا لبقشيش من زائر او سائح او من مرتادي ‎دورات المياه او اذا كان هناك تفتيش او مرور من مرؤوسيه. ‎نفس الامر لعمال حمل الامتعة فتراهم يؤدون الخدمة مصحوبة ‎بكلمة كل سنة وانت طيب يابيه. ‎بيروقراطية العمل في جمهورية المطار لا تسمح بالابداع او التجويد ‎فتري الكل يؤدي ما عليه حسب ما يترأي له او حسب اخلاقه وتربيته ‎وليس ضمن نظام مؤسسي يحاسب المخطئ ويكافئ المجتهد ‎في زيارة للمطار مؤخرا دخلت استراحة مخصصة لانتظار المسافرين ‎وكانت هناك شاشة معلقة متصلة بريسيفر بها عدد غير قليل من القنوات ‎ولكن الإخوة بتوع المطار اختاروا احدي القنوات الصفرا التي تبث ‎من تحت السلم وكانت تعرض فيلما تجاريا ساقطا هو بكل حال يعبر ‎عما وصلنا اليه من اسفاف وللحديث بقية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف