اسكندر احمد
مصر الجديدة .. المسئول وبطانة السوء
من حق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن يتخذ أي قرار فهو المسئول عنه أولاً وأخيراً لأنه علي قمة رأس السلطة في وزارته يمكن أن يكون هذا القرار سليماً ويمكن أن يكون خطأً فهو يتحمل تبعات تلك القرارات لأنه هو الذي يحاسب عليها أمامنا وأنا شخصياً معجب بشخصيات بالوزارة تعمل لوجه الله والوطن منهم علي سبيل المثال لا الحصر اللواء أشرف عبدالعزيز المدير التنفيذي لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية الرجل الذي جعل للهيئة شخصية وضبط العمل وحقق إنجازات خلال شهور عجز رؤساء هيئات خلال سنوات أن يحققوها ولم لا وهو ينتمي إلي المؤسسة العسكرية العظيمة التي أنجبت قادة عظماء أنقذوا البلد وعلي رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد قاد الثورة الشعبية التي سارت بالبلاد إلي بر الأمان أما الشخصية الأخري العالم الكبير والموسوعة الزراعية دكتور سعد نصار أستاذ الاقتصاد الزراعي الذي يعمل طوال عمره لخدمة الفلاح المصري والبحوث الزراعية ومازال يعمل.
هؤلاء هم أبناء مصر المخلصين الذين من حقنا أن نفخر بهم أمام الله والشعب والقادة السياسيين وأعلم أن أي مسئول لا يمكن أن يأخذ قراراً في أي حال من الأحوال وهو مقتنع أنه صحيح إذا حالفه الصواب فله أجران وإذ لم يحالفه فله أجر.
الوزير أي وزير إذا أخذه الهوي في اتخاذ القرار فشل فشلاً ذريعاً وإذا تملكه الهوي سقط سقوطاً ذريعاً لابد أن يغلب مصلحة الوطن داخل عقله وقلبه ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
المسئول إذا قرب بطانة السوء انجرف بعيداً عن الطريق السليم ولا يلوم إلا نفسه.
المسئول الكبير الذي يعظم مصلحة الوطن وينحي عواطفه جانباً وكذلك مسألة الكراهية والحب ويضع مصلحة وطنه في المرتبة الأولي لأن المناصب زائلة لا محالة.