الاستقرار من أهم عوامل النجاح في أي مؤسسة بشكل عام وخاصة علي المستوي الرياضي بالاندية الكبيرة مثل الزمالك والأهلي والاسماعيلي وغيرهم من الأندية التي تعتمد علي قاعدة جماهيرية كبيرة في المحافظات وخارج حدود مصر أيضا وهذا ينطبق علي ما يدور داخل نادي الزمالك الذي كان ومازال يعيش ازهي عصوره من حيث الاستقرار الإداري ولكن عندما يخرج من المنظومة الإدارية واحد مثل الكابتن احمد سليمان عضو مجلس الإدارة الذي تقدم باستقالته للمرة الثالثة ولكن هذه المرة كانت رسمية وقبلها مجلس الإدارة بالاجماع وهذا من حق المجلس ولكن كان يجب عليه ان يلم الشمل من خلال خبرة وحكمة رئيس الزمالك في التعامل مع مثل هذه الأمور وللحقيقة رحيل أحمد سليمان عن المجلس الأبيض سيترك فراغاً كبيراً خاصة انه نجح بدرجة امتياز في التعامل مع كل الصفقات الجديدة التي تعاقد معها النادي بدون ضجة أو شو إعلامي لانه اعتاد علي النجاح ولا يسير الا من أجله ولذلك يجب علي مجلس الادارة مراجعة نفسه في هذا الامر الهام لصالح القلعة البيضاء لأن السفينة تحتاج لمجهود واصطفاف الجميع من أجل استكمال مسيرتهم الناجحة إدارياً حتي الآن ومن أجل الزمالك المتعطش للبطولات المحلية والافريقية في مجال كرة القدم وأن أحمد سليمان أيضا لديه القدرة علي انهاء أي صفقة يدخل في التفاوض معها نظراً للعلاقات الطيبة التي تربطه مع وكلاء اللاعبين لانه يعمل لصالح النادي وليس لحسابه الشخصي مثل باقي مجلس الإدارة ولذلك فإنني أهمس في أذن الكابتن أحمد سليمان صاحب الانجازات مع المنتخبات الوطنية والاندية ان يراجع نفسه لمصلحة ناديه ولا يترك السفينة في هذا التوقيت الحرج لاسيما ان الزمالك في اشد الحاجة إلي جهود كل ابنائه وخاصة اعضاء مجلس الإدارة فضلا عن ان النادي مقبل علي فترة الانتقالات للموسم الجديد لتدعيم صفوف فريقهم.. وفي حالة العدول عن الاستقالة سيكون سليمان له دور كبير في اتمامها لذا يجب علي مجلس إدارة النادي نبذ كل الخلافات من أجل النجاة والوصول للهدف.