واضح جدًا أن الانقسام سيلعب دور البطولة في مجلس نقابة الصحفيين، وواضح جدًا أن النفوس شايلة والتربص حاضر وتجاعيد الغضب معقودة، وإذا لم يتحل النقيب الجديد بالحكمة والصبر، سيتحول البيت الصحفي إلي مورستان صحفي والنقابة هتبقي غابة وفضيحتنا هتبقي ولا فضيحة الرقاصة في بيت سلفي، لذلك أنصح نقيبنا بعدم ركوب دماغه من أولها، لأن الكبير كبير بقدرته علي الحل والاحتواء وليس الفك والتفتيت، وأنا لست مع هذا الفريق أو ذاك، لكني مع روح الجماعة الصحفية، التي حتما سيزهقها الانقسام وما يستتبعه من خلط للحق بالباطل.