الأخبار
صبرى غنيم
من فضلكم.. أخلعوا طارق عامر من رؤوسكم
- أعتقد أن ذهاب طارق عامر إلي مكتبه أمس مفاجأة للذين أشاعوا نبأ استقالته وأن الذي سيحل محله هشام عز العرب.. المصيبة أنه لا هو ولا هشام عز العرب علي علم بتفاصيل هذه الإشاعة بدليل أن هشام نفسه نفي بشدة واستنكر ماتردد لشغله موقع محافظ البنك المركزي.. نفس الشيء طارق عامر نفسه توه عائدا من رحلة علاجية في ألمانيا ولَم يمض علي وصوله القاهرة الا ساعات وفِي الصباح توجه إلي مكتبه والرجل لايعلم بتخطيطات الحاقدين ضده سواء كانوا قلة من حملة الاقلام أو أهل الشر الذين لا يريدون الخير لمصر بمحاربة كل مخلص لها..
- أنا شخصيا حزين أن يكون هذا حالنا، نتفرغ للهيافات ونتدخل في خصوصيات البشر.. وهل جريمته أنه تزوج في وضح النهار، ثم ما اكثر المسئولين وكبار الشخصيات ورجال اعمال تزوجوا سرا ولَم يتدخل احد في شئونهم.. هل حلال عليهم وحرام علي الرجل الذي أشهر زواجه.. ثم تخرج احدي الصحف وتعلن أن السيدة زوجته الأولي تتوعد له وكأن الصحيفة عن قرب من الاسرة مع أن زوجته الأولي سيدة فاضلة ووقورة ولَم نسمع طوال عشرتها مع طارق عامر انها استغلت اسمه كبقية سيدات المجتمع التي تتصدر صورهن الفيسبوك، كون أن تطرأ أمور شخصية فليس معناه أن نتدخل في شئونهما فهما كأسرة لهما أصول وجذور ويرفضان تناول امورهما بين العامة وهذا حقهما.
- بالله عليكم لما هذا الكاتب يتهم طارق عامر بأنه سافر ألمانيا لقضاء شهر العسل وراح ينفق تلالاً من العملة الصعبة مابين إقامة في فنادق فاخرة.. ويشاء العلي القدير أن إدعاءاته الكاذبة بسفر طارق من القاهرة رأسا علي المستشفي في ألمانيا حيث كان محددا له اجراء عملية جراحية دقيقة وبترتيب من السفارة المصرية.. يعني لا شهر عسل ولا شهر بصل..
- وكاتب آخر يملك برنامجاً في احدي القنوات الخاصة يتهجم علي مرضه ويطرح سؤالاً.. هل حالته الصحية تسمح بالاستمرار في العمل وهل مرضه لا يؤثر علي قراراته باعتباره أحد المتحكمين في مصيرنا.. بالله عليكم ده كلام.. وهل الرجل بيفكر بعقله أم بساقه.. للاسف هذه اخلاقيات المهنة التي نطالب بتنقيتها مع أن في أمور أهم لماذا ننصرف عنها بهذه الهيافات.. ثم ما حكاية إشاعة هشام عز العرب علي أنه مرشح لتولي موقعه.. ولماذا عز العرب بالذات وليس هشام عكاشة ومعروف عن عكاشه قيمة وقامة لايختلف عن عز العرب والاثنان قمة في العطاء.. ثم لماذا نسقط من ذاكرتنا أن طارق عامر صانع القيادات.. بدليل انه كان فخورا وهو يقدم قيادات البنك المركزي للسيد الرئيس وهو يقول » هذا هو فريق العمل ياسيادة الرئيس.. الذي يقود المنظومة داخل البنك واستمع الرئيس لشيخهم جمال نجم نائب المحافظ والذراع اليمني له وكان الرئيس فخورا وهو يستمع له.. ثم استمع إلي لبني هلال والتي اعتذرت عن وزارة التخطيط لانتمائها للبنك المركزي ثم إلي مساعدي المحافظ طارق فايد وطارق الخولي ومي ابوالنجا ورامي ابو النجا.. معروف عن طارق أنه عاشق لإنكار الذات لَم نسمعه يوما قال »‬ أنا »‬.. وهذه هي عظمة الرجل..
- بالله عليكم لما البنوك في ظل التعويم تحقق فائضا يصل إلي 17 مليار دولار ألا يعتبر هذا نجاحا.. قبل التعويم لا يمكن تجد دولارا واحدا فائضا في أي بنك وكانت السوق السوداء هي التي تتحكم في الدولار.. واليوم لا يوجد مستورد واحد يشتكي من تعذر البنك في توفير الدولار له..
- هذا هو طارق عامر هل يكون موقفنا معه أن نضعه في رؤوسنا ونتدخل في حياته الخاصة ونختلق الاكاذيب.. من فضلكم اتركوا الرجل يعمل وإذا كان البعض يلومه علي قرار تعويم الجنيه فالقرار قرار دولة لا قرار محافظ.. ثم احمدوا ربنا أن البنوك الآن فيها فائض من الدولارات وصل إلي ١٧ مليارا بعد أن كانت خاوية لا تملك دولارا، ويكفي اننا نسدد التزاماتنا من البترول والسلع الغذائية نقدا وبالدولار، وخبراء الاقتصاد في العالم اعتبروا أن خطة تعويم الجنية جاءت متأخرة وكون أن الحكومة فشلت في ضبط الأسعار وحماية المواطن من جشع التجار ولهيب الاسعار فاسألوا الحكومة..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف