أولاً من أقوال الإمام الشافعى رضى الله عنه هذه الأبيات فى اختيار الصحبة والأصحاب يقول: أحب من الإخوان كل مواتى وكل غضيض الطرف عن عثراتى يوافقنى فى كل أمر أريده ويحفظنى حيا وبعد مماتى فمن لى بهذا البيت الذى أحببته لقاسمته مالى من الحسنات على كثرة تصفحت إخوانى فكان أقلهم الإخوان أهل ثقاتي ولا خير فى ود امرئ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم فى النائبات قليل صدق الإمام الشافعى رضى الله عنه، كأنه يصف الكثيرين من رجال عهد مبارك الذين تلونوا وكعادتهم تصدروا المشهد ليسبوا عهد وأيام من كانوا يتكالبون على رضاهم بالخدمات والتحيات وملازمتهم كلما سنحت لهم الفرص، هؤلاء المتلونون أراهم اليوم يتصدرون البرامج التليفزيونية متسلقين على ثورة يناير بلا حياء بل منهم من أراهم متصدرًا كل الاجتماعات السياسية على نفس المقعد وفى نفس المكان فقط مع المسئول الجديد.. حتى أننى اليوم عندما أراهم فى الكثير من المواقف السياسية.. أتذكر قول رسول الله «عليه أفضل الصلاة والسلام»: «أخاف عليكم من الرجس الأعظم.. قالوا وما هو الرجس الأعظم يا رسول الله.. قال عليه الصلاة والسلام: الرياء والنفاق. على محمد الصلاة والسلام وعلى عيسى السلام والله محبة.. والدين لله والوطن للجميع».. وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «الأنبياء إخوة أمهاتهم شتى ودينهم واحد» وهكذا تحدث النبى محمد عليه الصلاة والسلام.. قال رسول الله: «إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك». وغاية الرسولين واحدة.. السلام.. فى سلوك المسيح.. عبر عن السلام نفسه بالرحمة.. وفى سلوك سيدنا محمد عبر عن السلام عن نفسه بالعدل. فهكذا كان ولاء محمد والمسيح للحياة وعلى الطريق الذى سارا عليه.. ولا تزال كلماتهما ترسل ضياء باهراً.. فى كلمات «المسيح.. سلاما اترك لكم».. وفى كلمات محمد: «كونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله تعالى: «ومن أقوال المسيح لتلاميذه: «معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعاً إخوة». وقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم مقسطاً».. إن المسيح الذى سيعود والذى تنبأ له رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بالرجعى قائلاً: «عيسى هو السلام والحب والحق والخير والجمال». ومن أقوال محمد عليه الصلاة والسلام: «ستفتح عليكم مصر بعدى فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لهم نسباً وصهراً». هذا بعض من قطوف فى أدب النبوة والواجب أن نذكره دوماً كلما ذكرنا المسيح ابن مريم عليه السلام.. وسيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام.. ويارب ديم المحبة بين الأقباط والمسلمين. أما هذه فكلمة تحية لكل قبطى مصرى بجميع مذاهبهم وعذرا لتصرفات كل جاهل هاجم الأقباط والكاتدرائية التى احترامها فى مصر من احترام الأزهر الشريف مع خالص العزاء لشهدائهم شهداء العمل الإجرامى الجاهل والله محبة والدين لله ومصر للجميع وكما قال الشاعر: كنيسة سارت إلى مسجد تحية السيد للسيد وبعد.. نصل إلى عجايب يا زمن العجايب.. قالوا «البن غلى» قلنا بلاش «نشرب قهوة».. قالوا: «اللحوم غليت» قلنا ناكل «فول وطعمية» مش مشكلة.. أما المشكلة الكبرى والتى ليس لها حل أو بدل فهى ارتفاع «الفيزيتة» التى هى أجر الطبيب فى عيادته والتى بدأ الأطباء زيادة بدأت بـ«150 جنيها» أصبحت «200 جنيه» ومن كان 200 جنيه» أصبح «250 جنيها» واللى يدفع الزيادة يكشف عليه والذى لا يملك الزيادة لا يكشف عليه حتى إن سيدة وطفلها على كتفها طردت من عيادة طبيب أطفال لأنها ليس معها مبلغ الزيادة، وهذا الطبيب الذى يستعمل عيادته فى وسط البلد لاستقبال الشباب الباحث عن الوظائف التى تحتاج إلى شهادة طبية تؤكد خلوه من الأمراض.. يقف زبائن هذه الشهادات فى طابور أمام العيادة وبدون كشف يخرج الممرض يعطى لكل واحد الشهادة ويقبض «الفيزيتة».. وكفاية بلاوى انعدام الضمير عند بعض من ماتت ضمائرهم وكفروا بقسم ابقراط وتعاليم ابن سينا الطبية» ابن سينا من أوائل أطباء التاريخ، الطب والأطباء الذين كتب لهم شاعر النيل حافظ إبراهيم هذه الأبيات: هل رأيتم موقفا كطبيب فى الأطباء يستحق السناء أودع الله صدره حكمة العلم وأجرى على يديه الشفاء وبعد.. هذه أولاً تحية صداقة وزمالة غالية إلى الصديق «حمدى الكنيسى» مبروك رئاستك لنقابة الإعلاميين ومبروك للنقابة رئاستك يا حمدى الأدب والصحافة والإعلام وأخيراً.. يا زمن العجايب الدنيا انشالت واتهدت وامتلأت الصحف والمجلات بكلام قديم وقيل مائة مرة وأغلبه كذب فى ذكرى رحيل عبدالحليم حافظ عليه رحمة الله وغفرانه.. وكلمة منى يا عبد الحليم يا صديق العمر اطلب من ربك يا عبدالحليم أن يجعل كل هذه الأكاذيب والافتراءات عليك زكاة ورحمة لك فى رحاب الله.. ولك منى ومن كل أحبابك المخلصين الدعاء لك بالرحمة والغفران بإذن الله.. وفى زحمة الجهل مرت ذكرى رحيل أستاذنا «عباس محمود العقاد» ورحيل فارس الرومانسية «يوسف السباعى» لنا معهما يوم آخر بإذن الله.. وأخيراً. إلى الحبايب زملاء وأصدقاء العمر الحب كله الصديق العزيز عبدالصادق الشوربجى رئيس مجلس الإدارة.. والعزيز الصديق عصام عبدالجواد رئيس التحرير ومدير التحرير والزميل كمال عامر والمدير الفنى الزميل أحمد رزق وسكرتير التحرير ومن معهم من الزملاء.. إليهم بكل الحب والإعجاب بالملحق الخاص «السياحة العلاجية فى مصر» عمل جيد جداً ومفيد جداً وإليهم خالص الحب والتحية جدا جداً».. وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.