> ليس بجديد مايحدث علي الساحة الرياضية هذه الأيام من تردي، فهو مجرد استمرار وتفاقم لتوابع تراخي الأيدي المرتعشة، وهذه الأيدي التي تصدت للمسئولية منذ أربع سنوات في شخص وزير الشباب والرياضة لاتحركها إرادة قوية، ولاصحاب قرار لإصلاح المعوج، ومعاقبة المخطيء، ومواجهة الفاسدين فتفاقمت المآسي وصور الفساد، ووقع ضحايا من شباب مصرنا الحبيبة بسبب الإهمال بالسكتة القلبية للاعب منتخب الدراجات في جنوب افريقيا، ولغريق المنوفية في مجمع حمامات السباحة بإستاد القاهرة..
> لا دور حقيقي للطب الرياضي الذي يضم المئات بالاتحادات والوزارة ويتولاهم واحد من الذين تطاردهم الشبهات والإتهامات المخجلة، ومن المعروفين بتغيير التقارير والمواقف وبيع الضمائر، ولم يكن من سبقه بأفضل حال منه، ومازال يبيع الوهم للوزير نفسه في سبوبة المنشطات مما أدي لتأخير اعتماد المعمل المصري من الوادا لاكثر من ثلاثة أعوام، والسبب الرئيسي هو ضعف واخطاء المنظمة المصرية التي يديريها هذا الاراجوز الجاهل.. ومع ذلك ليس لدي الأيدي المرتعشة القدرة علي اتخاذ القرار لاستبعاد المشبوه أو من يبيع الوهم..
> وهي نفس الأيدي المرتعشة التي لاتقو علي تصحيح الباطل في اتحاد الكرة، فأصبحت اللعبة الشعبية الاولي سداحا مداحا، وليس امام الوزير ومجلس الجبلاية الباطل بحكم المحكمة سوي البحث عن مخرج لقرار الزمالك بالإنسحاب من الدوري، واصبح الدوري نفسه في خطر، والرياضة المصرية في خطر أكبر بتأجيل انتخابات الأندية والاتحادات واللجنة الاوليمبية، انتظارا لقانون جديد في علم الغيب، وإلي اللقاء.